كما تضمن القرار، فى مادته الثانية، أن يرفع رئيس مجلس الجانب المصرى تقريراً دورياً نصف سنوى عن جهوده ونشاطه إلى وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة متضمناً ما قام به المجلس من نشاط وما يراه من اقتراحات وخططه المستقبلية لتنمية المصالح المشتركة بين البلدين، على أن تقوم الجهات المصرية المعنية والسفارات المصرية بالخارج خاصة المكاتب التجارية بمعاونة المجلس فى أداء مهامه وتيسير مباشرته لإختصاصه وتزويده بما يطلبه من بيانات أو معلومات تتعلق بنشاط المجلس.
وقال عبد النور، إن المجلس بتشكيله الجديد يضم مجموعة من الكفاءات والخبرات والعناصر الشابة فى العديد من القطاعات والأنشطة ذات الأهمية المشتركة بين البلدين، لافتاً إلى المجلس يستهدف خلال الفترة المقبلة العمل على مضاعفة الصادرات المصرية للسوق الروسى وتنشيط حركة التجارة البينية بين البلدين وزيادة الاستثمارات المشتركة خاصة فى ظل حالة التقارب التى تجمع البلدين سواء على المستوى السياسى أو الإقتصادى إلى جانب السعى لجذب مزيد من الشركات الروسية لإقامة مشروعات جديدة لها داخل مصر والإستفادة من فرص الاستثمار المتاحة خاصة بعد تخصيص منطقة صناعية روسية بمحور قناة السويس فى منطقة عتاقة، هذا فضلاً عن العمل على إزالة كافة المعوقات التى تواجه المستثمرين فى البلدين .
وأشار وزير الصناعة والتجارة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف اللقاءات المشتركة بين مسئولى البلدين حيث من المقرر ان تستضيف مصر فعاليات الدورة العاشرة للجنة المصرية الروسية المشتركة وذلك خلال الفترة من19-23 إبريل المقبل ويشارك فيها ممثلون لجميع الوزارات المعنية ومن المخطط توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم المشتركة فى مجالات الاستثمار والمواصفات والاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة والتعاون العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،بالإضافة إلى استقبال وفد يضم 150 شركة من كبريات الشركات الروسية العاملة فى مجالات الغاز والبترول والمعدات الزراعية والدواء والمستلزمات الدوائية والكيماويات ومعدات البناء والخدمات المصرفية خلال شهر مايو المقبل برئاسة وزير الصناعة والتجارة الروسى دينيس مانتوروف حيث من المقرر عقد منتدى حوار تجارى صناعى بهدف زيادة حركة التجارة والاستثمارات المشتركة بين البلدين، هذا فضلاً عن بدء المباحثات الخاصة بمفاوضات اتفاق التجارة الحرة بين مصر والإتحاد الإقتصادى الأوروأسيوى والذى يضم كل من روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا .