وقالت المغربى، فى بيان لها ، إن المؤتمر سيضم عددا كبيرا من المسئولين الحكوميين، والدبلوماسيين والقطاع الخاص القائمين على تنمية العلاقات التجارية بين مصر ودول أمريكا اللاتينية.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر بمركز الأعمال العالمى بالقرية الذكية، وسيضم ثلاث جلسات رئيسية بحضور كبار المسئولين الحكوميين والدبلوماسيين.
وأوضحت المغربى، أن دول أمريكا اللاتينية مرت منذ أكثر من 50 عاما بطريق شاق نحو الإصلاحات السياسية والإقتصادية، ومع التضحيات التى قدمتها تلك الدول لتحقق النمو الإقتصادى أصبحت تلك الدول من الكيانات الإقتصادية العالمية الناهضة، مشيرة إلى أن اتفاقية ميركوسور بين دول أمريكا اللاتينية تحتل المركز الرابع لأهميتها الاقتصادية بعد الإتحاد الأوروبى والنافتا والأسيان، وعلى الرغم من وجود إتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول ميركوسور، فإن حجم التجارة والاستثمارات بين الطرفين لم يصل إلى المستوى الملائم، ولذلك فإن مستقبل العلاقات التجارية بين مصر ودول أمريكا اللاتينية لن يكون فقط مرهونا على الكيانات الإقتصادية العملاقة بالمنطقة ولكن يجب التوجه إلى إقتصاد دول أمريكا اللاتينية الناشئة بحثا عن فرص إستثمار جديدة.
