فقد قام الباحثون فى كلية "كينجز كوليدج" فى لندن بأخذ عينة من الرجال والنساء الأصحاء ومقارنة عوامل الخطر لأمراض القلب والمبادئ التوجيهية مقارنة بالنظام الغذائى البريطانى التقليدى، حيث طلب من 162 رجلا وسيدة تخفيض استهلاكهم للسكريات والدهون والملح والإكثار من الأسماك والفواكه الزيتية.
وبعد مرور 12 أسبوعا، لوحظ أن هناك اختلافا فى مؤشر كتلة الجسم خاصة بين المجموعات الذين نجحوا فى خفض معدلات استهلاكهم للدهون والسكريات، حيث تراجع مستوى الكولسترول بنسبة 8% فى المجموعة المعدلة.
كما تم تسجيل تغيير كبير فى علامات حساسية الأنسولين، والذى يعد أحد العوامل الهامة المساهمة فى تطوير مرض السكر النوع الثانى.
وخلصت الدراسة إلى أن الرجال والنساء الذين نجحوا فى تكييف نظامهم الغذائى وفقا للتوجيهات الغذائية فى المملكة المتحدة، انخفضت بينهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى الثلث.
