ودعا الجبورى جامعة الدول العربية للعب دور أكبر فى حسم القضايا العربية ورسم خريطة طريق جديدة لمواجهة ما يحصل فى بعض بلداننا الشقيقة من خلال عقد "قمة استثنائية" تحمل على عاتقها إيجاد السبل الكفيلة لوضع حد لنزيف الدماء.. مناشدا البلدان التى لم تفتح سفاراتها فى بغداد أن تبادر بذلك كخطوة إيجابية تنسجم مع حجم التطور الفعلى فى الحالة الأمنية فى العراق.
ونبه الجبورى خلال اجتماعه مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية فى العراق إلى أن البلدان العربية تواجهها مرحلة مصيرية فائقة الخطورة والحساسية، تتطلب مزيدا من المرونة والتروى مع قدر كاف من الجدية والعملية لتلافى التدهور وإيقاف التهاوى ومحاصرة الأزمة، بحلول تنطلق من رحم الهم العربى بعيدا عن أى تأثير خارجي.
وقال رئيس مجلس النواب: إن العراق اليوم أقدر وأقوى على مواجهة الأخطار بعد أن امتزجت دماء العراقيين فى مواجهة خطر تنظيم (داعش) الإرهابي، من خلال تخندق القوات الأمنية وقوات "الحشد الشعبي" والعشائر و"البيشمركة" فى ثكنة واحدة لمواجهة هذا العدو.
وشدد الجبورى على أهمية زيادة التنسيق بين البرلمانات العربية وتفعيل التشاور حول إقرار تشريعات عربية جديدة تنسجم ومتطلبات المرحلة وتقدم حلولا لمشاكلنا العربية.
>
