الطفل مريض التوحد، يعتبر حالة خاصة بين الأطفال ذوى الأمراض العقلية والنفسية، فمريض التوحد تختلف درجات ذكائه وقدرته على التواصل تبعا لشدة الحالة، فهذا المرض لا ينتج عنه حالات متماثلة فى الأعراض، وهو ما يتطلب التعامل مع كل حالة بشكل منفرد، سواء من خلال الطرق العلاجية أو حتى من اختيار نوعية المدارس التى يلحق بها الطفل.
>هناك بعض المدارس المتخصصة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، ومن يعانون من أمراض تتطلب تقديم نوع من الدعم المختلف عن المدارس العادية.
>ويؤكد طلعت أنه فى حالة اختيار مدرسة غير ملائمة للحالة النفسية لطفل التوحد، قد يعرضه ذلك لصدمة شديدة تؤدى إلى تدهور حالته، فالطفل الذى لا يمتلك قدرات محددة من التواصل، لا يتمكن من التأقلم مع زملائه، وقد يتعرض للمواقف المحرجة من قبلهم، وهو ما يؤثر سلبا على حالته النفسية، ويضاعف أعراض ومشاكل المرض لديه.
>اكتشاف إصابة الأطفال بالتوحد عن طريق تصوير الدماغ
>
>
درجة التوحد والقدرة على التواصل تحدد نوعية المدرسة
>هناك بعض المدارس المتخصصة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، ومن يعانون من أمراض تتطلب تقديم نوع من الدعم المختلف عن المدارس العادية.
وعن ضرورة إلحاق طفل التوحد بتلك المدارس، يوضح أستاذ طب وسلوك الأطفال طلعت حسن سالم، أن الطفل مريض التوحد يحتاج لرعاية خاصة وإدراك جيد لأبعاد حالته وحجم وقدرته على التواصل، فالتوحد ينقسم من حيث شدة الأعراض إلى ثلاثة أنواع، البسيط والمتوسط والشديد، وبالتالى فاختيار المدرسة التى يلحق بها الطفل، يجب أن يتم بناء على تلك التقييمات.
إلحاق طفل التوحد بمدرسة غير ملائمة يعرضه للصدمة
>ويؤكد طلعت أنه فى حالة اختيار مدرسة غير ملائمة للحالة النفسية لطفل التوحد، قد يعرضه ذلك لصدمة شديدة تؤدى إلى تدهور حالته، فالطفل الذى لا يمتلك قدرات محددة من التواصل، لا يتمكن من التأقلم مع زملائه، وقد يتعرض للمواقف المحرجة من قبلهم، وهو ما يؤثر سلبا على حالته النفسية، ويضاعف أعراض ومشاكل المرض لديه.
موضوعات متعلقة
>اكتشاف إصابة الأطفال بالتوحد عن طريق تصوير الدماغ
>
>
