وتابع هانى عبد المسيح، أن حصة المدينة ارتفعت من 35 ألف أسطوانة إلى 40 ألف أسطوانة خلال الشهر، ويتم التوزيع يوميا حسب برنامج معتمد طوال الأسبوع إلا فى حالات التوقف من المصنع الرئيسى بعجرود بالسويس وعدم وصول الأسطوانات فى موعدها، وهو أمر خارج عن إرادتنا ولا يحدث إلا قليلا .
وأضاف عبد المسيح أن المشكلة الحقيقية فى مستودعات القرى فى مركز الإسماعيلية وبعض المدن بسبب عدم الرقابة على المستودعات فهناك 26 مستودعا بالمحافظة، أربعة فقط منهم تابعين للمحافظة والباقى مستودعات خاصة، وفى ظل عدم وجود رقابة على هذه المستودعات يتم بيع الحصة إما للمزارع أو لتجار السوق السوداء بأضعاف سعرها، ويحقق هذا مكسبا كبيرا لأصحاب المستودعات، وفى نفس الوقت يحرم المواطن من حقه فى الحصول على أسطوانة البوتاجاز.
وطالب عبد المسيح بضرورة الرقابة من قبل مباحث التموين والرقابة التموينية على توزيع أسطوانات البوتاجاز فى جميع أنحاء المحافظة، وخاصة فى القرى لأنه بمجرد حدوث مشكلة فى أى قرية يبدأ الزحف على المدينة، فالمواطن عندما لا يجد أسطوانة البوتاجاز فى المستودعات الخاصة التابع لها يلجأ إلى مستودعات المدينة، وتحدث المشكلة والتزاحم فهو يأخذ حق مواطن آخر بينما حقه هو يأخذه تاجر السوق السوداء بالتواطؤ مع صاحب المستودع .
