وقال محمود السيد أحد الفلاحين، إن مشكلة نقص السولار تبدأ من الآن حتى انتهاء حصاد القمح، وذلك نتيجة لعدم وجود كميات إضافية، ويلجأ الأهالى للسوق السوداء للحصول على احتياجتهم، وطالب بضرورة حل الأزمة قبل بداية موسم الحصاد.
ويؤكد شريف محمود ، سائق، أن الأزمة تأتى بسبب قيام أصحاب المحطات ببيع الدعم للبلطجية وتجارة السوق السوداء، وعدم الرقابة من قبل مسؤلى التموين، حيث وصل سعر صفيحة السولار فى السوق السوداء إلى 60 جنيهًا.
ومن جانبه أكد عاطف الجمال وكيل وزارة التموين بالمنوفية، أن حصة المحافظة من السولار مليون و200 ألف لتر سولار، وتم إرسال طلب لوزارة البترول بزيادة الكمية مع بداية موسم حصاد القمح وحاجة الأهالى للسولار.
وأضاف وكيل الوزارة، أنه تم شن حملات واسعة على عدد من محطات الوقود لمنع التهريب للسوق السوداء، وأسفرت عن ضبط 600 لتر سولار قبل تهريبه للسوق السوداء.