وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن: "قتل ما لا يقل عن تسعة عناصر من جبهة النصرة، بينهم اربعة من جنسيات غير سورية، جراء قصف طائرات التحالف العربى - الدولى مقرا لجبهة النصرة فى منطقة اطمة القريبة من الحدود السورية - التركية فى محافظة إدلب".
وأشار الى احتمال "ارتفاع عدد القتلى، بسبب وجود اشخاص على الارجح تحت انقاض نتجت من تدمير اجزاء من المقر".
وافاد سكان فى بلدة اطمة فى محافظة ادلب (شمال شرق)، انهم سمعوا "عصر اليوم اصوات ست دفعات من الصواريخ سقطت على المنطقة". واشاروا الى ان الصواريخ استهدفت ثلاثة مساكن يقطنها عناصر من النصرة، وان المنازل "دمرت تماما"، وتحدث السكان "عن العديد من الضحايا".
وتعرضت جبهة النصرة خلال الايام الماضية لضربات عدة، بينها غارة لقوات التحالف بقيادة اميركية على مقر لها فى ابو طلحة فى محافظة ادلب القريبة من الحدود التركية، ما تسبب بمقتل قياديين فى المجموعة الجهادية واصابة آخرين بجروح.
ثم استهدفت بقصف جوى مجددا فى منطقة اخرى من ريف ادلب فى السادس من مارس، ما تسبب بمقتل خمسة قياديين آخرين، بينهم القائد العسكرى فى الجبهة ابو همام الشامي، بحسب المرصد، الا ان الاخير لم يتحقق من الجهة التى نفذت هذا الهجوم الثاني. كما اثار احتمال ان يكون ابو همام توفى نتيجة اصابته بجروح فى الهجوم السابق.
ولم تؤكد جبهة النصرة على اى من حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى العملية الاخيرة.
