"المحامين العرب": المرأة تعانى آثار ردة فكرية وثقافية فى ظل التطرف الدينى فى الوطن العربى
>وأوضحت الأمانة العامة للاتحاد برئاسة عبد اللطيف بو عشرين، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب فى بيان لها اليوم الأحد: "فى ذكرى هذا اليوم نتذكر بالتقدير والاحترام رائدات الحركة النسائية العربية ودورهن فى النضال من أجل تحرير المرأة والحصول على مكتسبات فى كافة المجالات، وتضم القائمة العشرات والعشرات اللائى تحمل كل منهن قصة كفاح وإيثار يجب أن يُعاد تسليط الضوء عليها لنستعيد سمات هؤلاء الرائدات وفهمهن الحق للعمل الحقوقى والتطوعى، فى ظل الصعوبات المزدوجة بين ما تعانيه شعوب المنطقة بصفة عامة من قهر وفقر وتخلف ثقافى وما تواجهه المرأة العربية فى ظل الصراعات سواء العسكرية أو الحضارية وما يحاك لبلدانه، وما تعانيه من آثار ردة فكرية وثقافية فى ظل استشراء مفاهيم قوى التطرف الدينى والفكرى وفصائلها المسلحة".
وتابع البيان: يؤكد اتحاد المحامين أنه مما يدعو للأسى أن أوضاع المرأة وخاصة فى المنطقة العربية تشهد تدهورًا وانتهاكات فاقت ما كان فى العقود الماضية، ومن المؤسف أنه رغم كم المعاهدات والمواثيق الدولية بشأن المرأة وقرارات الأمم المتحدة وهيئاتها وإعلان وتوصيات مؤتمر بكين للمرأة عام 1995، إلا أن أوضاع المرأة العربية أصبحت الأكثر سوءاً والأكثر تعرضاً للانتهاكات على كل المستويات.
وقال إن اتحاد المحامين العرب يهيب بكل الجهات المعنية حكومية كانت أو غير حكومية سواء على المستوى الدولى أو الإقليمى أن تتولى مهامها فى مواجهة ما آل إليه وضع المرأة خاصة فى المنطقة العربية فى ظل صراعات دولية وتدخلات من أجل إعادة تقسيم المنطقة، وتدعو الكافة إلى تفعيل قرار مجلس الأمن رقم 1325 لسنة 2000 والخاص بالمرأة والسلام والأمن وهو المعنى بالمرأة فى مناطق النزاع المسلح.
وختم اتحاد المحامين العرب بيانه قائلاً: "تحية للمرأة العربية المناضلة فى كل البلدان العربية، وتحية للمرأة فى العالم كله فى يومها العالمى".
