أخبار عاجلة

"السلام الدولى والتنمية": يوم المرأة العالمى شهادة نجاح جديدة

"السلام الدولى والتنمية": يوم المرأة العالمى شهادة نجاح جديدة "السلام الدولى والتنمية": يوم المرأة العالمى شهادة نجاح جديدة
أعربت الدكتورة مايسة الهاشمى، رئيس بعثة سفراء النوايا الحسنة فى الشرق الأوسط لمنظمة السلام الدولى والتنمية SPMUDA، عن سعادتها لانطلاق قمة يوم المرأة العالمى من الكويت خلال يوم المرأة العالمى، تحت رعاية أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وذلك فى الفترة من 8-10 مارس 2015 بقاعة سلوى صباح الأحمد للمؤتمرات، لافتة إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يعد شهادة نجاح جديدة.

وقالت الدكتورة مايسة الهاشمى، فى تصريحات مساء اليوم السبت، إن الاحتفال بيوم المرأة العالمى سيحضره عدد كبير من نساء فاعلات من مختلف دول العالم، وإنها تعد فرصة يجب استثمارها لتوضيح دور المرأة الكويتية فى التنمية وفى العمل العام، فضلا عن دورها فى تعزيز دور الكويت كمركز عالمى للعمل الإنسانى وتكريم صاحب السمو، بالإضافة لرفع علم الكويت فى المحافل الدولية.

واعتبرت مايسة الهاشمى أن المرأة الكويتية نموذج مشرف لنساء العرب، بعد أن أثبتت جدارتها فى مختلف مناحى الحياة، وكانت شريكة تنموية ناجحة حققت عددا كبيرا من الإنجازات طوال تاريخها جاءت لتدلل على دور الكويت الريادى واهتمامها الكبير بقضايا المرأة وشئونها، مؤكدة أن الكثير من البلدان باتت تحترم إنجازات الكويتيات.

وأوضحت مايسة الهاشمى أن للمرأة الكويتية سلسلة من النجاحات التى تحققت بعد نضال طويل من أجل المساواة والعدل والسلام والتنمية على امتداد عقود من الزمن، وأثمر عن إقرار العديد من الاتفاقيات الدولية حول حقوق المرأة ومنها المتعلقة بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بما فيها التمييز العنصرى، فضلا عن اتفاقيات الحقوق السياسية للمرأة وحماية النساء والأطفال.

وشددت مايسة الهاشمى على ضرورة أن تضطلع المرأة بتحديات تواجهها تتمثل فى إثبات قدراتها وحقها فى المساواة مع الرجل وإثبات أنها أهل للثقة، ودعتهن إلى السعى الحثيث نحو رفض تقاليد بالية تجعل الرجل مهيمنا على كل مقاليد الأمور، مشيرة إلى ضرورة تبنى طموحات مشروعة لتمكين المرأة على مختلف الصعد حتى تسهم فى تنمية أوطانها ساعدا بساعد إلى جوار الرجل فهى أمه وأخته وابنته، وهى صانعة الرجال فلما تقبل التهميش؟

وقالت الدكتورة مايسة الهاشمى إن احتفال منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمى للمرأة منذ عام 1975 بمشاركة مؤسسات المجتمع المدنى تجعلنا نستشرف مستقبلا أخاذا ينطلق من جملة الإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمرأة العربية، لافتة إلى أنه لا يوحد النساء العربيات كلمتهن ويسعين إلى إبراز مواهبهن وقدراتهن العالية التى أحيانا تفوق قدرات الرجال، فضلا عن إظهار مواطن القوة التى تحركهن للمطالبة بكامل حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية عموما، خاصة فى ظل عنف يتعرض له كثير من نساء العالم العربى.

اليوم السابع