وقال دين فراير المتحدث باسم المركز الطبى (كاليفورنيا باسيفيك) إن سلسلة العمليات بدأت أمس وتستمر اليوم الجمعة واستهلتها امرأة وصفت بأنها متبرعة محبة للغير لا تمت بأى صلة قرابة لأى ممن يتلقون الكلى.
وقال مسئولو المستشفى إن سلسلة التبرع بدأت عندما عرضت زولى بروسارد (55 عاما) من سكرامنتو -التى توفى ابنها وزوجها بالسرطان- التبرع بكليتها لصديق قرر فى نهاية المطاف الاستعانة بمتبرع آخر.
إلا أن بروسارد أصرت على التبرع بكليتها حتى لو كان شخصا غريبا عنها وبدأت بالفعل الإجراءات الطبية لنقل الكلية إلى رجل من بينيشيا فى كاليفورنيا الأمر الذى أطلق سلسلة من التبرع بالكلى.
وقالت بروسارد لمحطة (كيه إن تى فى) التلفزيونية الإخبارية فى سان فرانسيسكو عشية الجراحة: "أشعر بأن قوى علوية وراء حدوث ذلك كله،مضيفة: لم أدرك أن الأمر بهذه الضخامة ولست سوى جزءا بسيطا من السلسلة".
وهذه الجراحات التى تتضمن 12 شخصا هى أضخم عملية لزراعات الكلى يشهدها مركز كاليفورنيا لزراعة الأعضاء خلال تاريخه الذى يمتد 44 عاما.
