وذكر بيان للمكتب الإعلامى لرئيس الوزراء ، أن العبادى أكد خلال الاتصال أن الوضع الأمنى والعسكرى فى عمليات تحرير صلاح الدين وغرب الأنبار من داعش أفضل من كافة التوقعات، وقال :" إن القوات المرابطة فى جبهات القتال تتقدم ببسالة وبمساعدة المواطنين فى تلك المناطق ولم تحصل أية تجاوزات، وان حدثت تجاوزات ستقابل بعقوبات".
ولفت إلى أنه وجه باحترام حقوق الإنسان والحفاظ على ممتلكات المواطنين فى محافظة صلاح الدين خلال عملية تحريرها من تنظيم(داعش) ، مشيرا إلى أن المواطنين هناك حريصون على تحرير مناطقهم.
وقال:" إن الحكومة شكلت لجنة من جميع الوزارات لمتابعة تقديم الخدمات الأساسية والمتمثلة بالماء والكهرباء والأمور الصحية وصيانة بقية القطاعات التى تضررت".. وأعرب عن شكره للدعم الذى تقدمه الأمم المتحدة للعراق ، متمنيا أن يتم زيادة هذا الدعم خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، رحب بان كى مون بجهود الحكومة العراقية لحماية المدنيين وقيام القوات الأمنية والحشد الشعبى بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحليين ، كما رحب بجهود الحكومة للاهتمام بالمناطق المحررة.. مؤكدا دعمه لجهود الدكتور العبادى فى المصالحة الوطنية ومشاركة جميع أطياف الشعب العراقى فى الحكومة.
وأعرب عن تأييده لإجراءات رئيس الوزراء فيما يخص التجاوزات على حقوق الإنسان.. وقال:" إن الأمم المتحدة تدعم العراق فى إعمار المناطق التى تم تحريرها بعد تدميرها من قبل تنظيم(داعش)".
>كما تطرق بان كى مون إلى قضية الآثار العراقية ، قائلا " إن الأمم المتحدة تتابع تدمير الآثار العراقية وتهريبها من قبل تنظيم داعش ، بوصفها ميراثا إنسانيا وسنعمل كل ما فى وسعنا لحمايته".
>