وكشفت التحريات الأولية، قيام شقيق القتيل بخنقه لخلافات سابقة بينهما بمساعدة والدتهما، خشية القبض عليه وسجنه، وتم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعة.
وترجع الواقعة إلى تلقى العميد إبراهيم خليل مأمور مركز زفتى، بلاغًا يحمل رقم 2871 إدارى من عبد العزيز عبد المنعم كمال، 50 سنة، عامل بمأمورية الضرائب بالمحلة مقيم قرية شبرا اليمن، بقيام نجله "إبراهيم"، 17 سنة، عامل، بالانتحار شنقًا، أعلى سطح المنزل داخل غرفة مسقوفة بالأخشاب، لمروره بحالة عصبية ولا يتهم أحدًا بالتسبب فى الواقعة.
انتقل الرائد أحمد جعيصة رئيس مباحث مركز زفتى ومدير نيابة زفتى ومفتش الصحة، وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة تبين وجود سحجات بالعنق وزرقة بالوجه واشتباه خنق، وأن سبب الوفاة غير معلوم وبسؤال شقيقه"أحمد"، 21 سنة طالب، أيد أقوال والده.
وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى زفتى العام، وقررت النيابة العامة ندب الطب الشرعى لتشريح الجثة، وتحريات المباحث حول الواقعة بعد ورود بتقرير الصفة التشريحة وجود شبه جنائية وراء الوفاة نتيجة خنق بالرقبة وليس بالشنق.
وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة تحت إشراف اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية، قاده العميد بهاء البطراوى رئيس مباحث المديرية، والعقيد محمد صالح رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة، وكشفت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق المجنى عليه "أحمد"، لوجود خلافات عائلية بينهما، قام على إثرها بخنقه، وذلك فى حضور والدتهما، والتى حاولت الفصل بينهما إلا أنها لم تتمكن، وقام شقيقه بشنقه باستخدام حبل، وعقب ذلك قامت باختلاق واقعة انتحار نجلها لإبعاد الشبة عن نجلها المتهم، وتم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعة، وبمواجهة والدته بالتحريات قررت أنها أدعت قيام نجلها بشنق نفسه خوفًا على نجلها "المتهم" من أن يحبس، وتم عرضهما على النيابة العامة للتحقيق.
