وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه لا نقص فى الكميات التى تصل إلى المحطة، ولكن كانت هناك نسبة من 8 إلى 15% كانت تصل ككمية إضافية فى فصل الشتاء ولم تصل، موضحًا أن السبب فى شعور قطاع عريض من المواطنين فى تلك الأزمة يعود إلى جشع واستغلال بعض بائعى الأسطوانات (السريحة وأصحاب التروسيكلات)، وكذلك ضعاف النفوس من المفوضين وأصحاب المستودعات.
وأكد أن هناك أكثر من محطة للتعبئة بالدقهلية، وهى غاز طلخا، وقلابشو، وبسنديلة، مطالبا بضرورة تشديد الرقابة على عملية توزيع أسطوانات الغاز، وكذلك على المحال التجارية ومزارع الدواجن ومصانع الطوب، الذين يستخدمون الأسطوانات المنزلية، ويحصلون أرباحا كبيرة على حساب محدودى الدخل.
وقال إن زيادة معدلات الإنتاج بالمحطة يرجع إلى حالة الاستقرار، التى تشهده المحطة بعد فترة كبيرة من الاضطرابات والاعتصامات، خاصة بعد أن اتخذ عدة قرارات هامة ومراعاة العاملين بالمحطة وتحسين ظروفهم المعيشية والمادية والاجتماعية من حيث زيادة الأرباح من 14% إلى 21%، وارتفاع نسبة صندوق الخدمات من 47% إلى 50، وزيادة بدلات الحوافز والمخاطر، هذا بالإضافة إلى تخصيص 25% من الأرباح احتياطى رأس المال وتوفير قطع الغيار اللازمة، التى تمكن المحطة من العمل على مدار 24 ساعة، وهو الأمر الذى أدى إلى تحويل خسارة المحطة إلى تحقيق أرباح 7ونصف مليون جنيه على مدار عام.