وكان عبد الفتاح أبو شامة، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، أحال "و.ع.ت" مديرة مدرسة التحرير التجريبية، للتحقيق وعرضها على النيابة الإدارية لسماع أقوالها حول ظهورها فى فيديو وهى ترقص على نغمات فرقة الطبل البلدى داخل المدرسة بعد عودتها لإدارة المدرسة بحكم محكمة بيوم واحد.
ومن جانبها قالت (و) مديرة المدرسة إنها لا تعلم أى شىء عن ذلك الفيديو المزمع انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعى، وأن كل ما فى الأمر أنه قد قام محافظ أسيوط السابق اللواء إبراهيم حماد بنقلها نقلا تعسفيا، العام الماضى لرفضها تنفيذ تأشيرة خاصة به صدرت لطفل فوق الكثافه، وإخباره بذلك الرفض لأن المدرسة لا تسمح باستيعاب أعداد زائدة عن المسموح فما كان منه إلا أن أخذ قرارا بنقلها من مديرة بمدرسة التحرير التجريبية إلى إدارة التجريبيات بالمديرية الأمر الذى أدى عقب ذلك إلى تظاهر أولياء الأمور ومحاولتهم نقل أبنائهم من المدرسة وقامت (و) بعد ذلك بتحرير دعوى قضائية طالبت فيها بعودتها للمدرسة.
وفى شهر أكتوبر الماضى جاء حكم المحكمة فى صالح المديرة وبموجب الحكم فى القضية رقم ٤٩٣٤ إدارى أسيوط لسنة ٢٥ بعودتها مديرة للمدرسة مرة أخرى قامت بتنفيذ الحكم الصادر الأسبوع الماضى وفى ثان يوم من استلام العمل الخاص بها فوجئت وأثناء فتح باب المدرسة لخروج الطلاب الساعة الواحدة والنصف ظهرا بالطلاب وأولياء الأمور ومعهم فرقة للطبل البلدى كمفاجأة منهم لها يعبرون من خلالها على فرحتهم بعودتها للمدرسة .
فيما أكدت مديرة المدرسة لـ"اليوم السابع" أن تزاحم أولياء الأمور أمام المدرسة تزامنا مع موعد انصراف التلاميذ وخاصة وأن من بينهم أطفال أعمارهم ٥ و٦ سنوات دفعنى إلى أن أحاول إبعادهم عن الزحام خوفا عليهم من التدافع الذى تسبب فيه وجود الطبل البلدى الذى لا أعلم عنه شيئا، فصور ذلك للبعض أننى أقوم بأداء حركات رقص فيما استغل البعض ذلك الفيديو لتشويه صورتى كمديرة مدرسة بعد عودتى بحكم قضائى لعملى مرة أخرى.
وأضافت أنها حتى الآن لم تخطر رسميا بالتحقيق معها، ولم يتم كذلك إيقافها كما أشيع وأنها فى انتظار ورود أى إخطار بالتحقيق معها فى الواقعة .
