ووصف عضو الدفاع قيادات جماعة الإخوان المحبوسين على ذمة القضية بأنهم "كوكبة من خيرة أبناء مصر"، موضحًا أنهم غُيبوا على مدار الفترة الماضية داخل الزنازين، رغم انتفاء مبررات حبسهم الاحتياطى.
فيما انتقل عضو الدفاع إلى الدفع باستحالة تصور الواقعة على النحو الوارد بأوراق الدعوى، دافعًا بانتفاء صلة المتهمين بالتخطيط لاقتحام قسم العرب وإحداث إتلافاتٍ به، فضلًا عن الدفع الذى تقدم به بشأن تناقض أقوال شهود الإثبات، فيما يتعلق بحادثة اقتحام القسم.
وأكد دفاع المتهمين فى مرافعته أن جماعة الإخوان لم تمارس العنف ضد أى من الحكام منذ نشأتها، _ على حد قوله، كما دفع مثال بعدم تصديهم لفض اعتصام رابعة، حيث لم يمارسوا أى أعمال عنف، فعقب القاضى على الدفاع قائلا "لو سمحت يا أستاذ التزم بالدفوع القانونية التى قدمت لها، ولا تتطرق للدفاع عن جماعة الإخوان، حيث إنك لم تأت للدفاع عن جماعة الإخوان وإنما عن متهمين محددين بتهم واردة بأمر الإحالة".
ووفقاً لتحقيقات النيابة، فقد قام كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، بتحريض أعضاء الجماعة على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.