وقالت المهندسة صباح مشالى وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتطوير الأداء والاتصال السياسى، إن الجانب الإماراتى يتحمل تكلفة المحطة بالكامل، والتى تم إنجازها فى مدة أقل من المدة المقررة للإنشاء، وهى عامان.. بالإضافة لمبلغ 6 ملايين جنيه تحملتها شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء وهى قيمة تكاليف تفريغ القدرة من المحطة.
ولفتت المهندسة صباح مشالى إلى أنه رغم أن القدرة الكلية للمحطة ليست كبيرة، إلا أنها معقولة بالنسبة للطاقات الشمسية، وشددت على أن المشروع سيكون له مردود كبير، إذ سيشكل إضافة هامة جدا لأهالى سيوة لأن الواحة معزولة وغير مربوطة بالشبكة القومية للكهرباء ومن ثم فإن وزارة الكهرباء تقدم لها الخدمة عن طريق وحدات الديزل الغالية الثمن وذات تكاليف التشغيل المرتفعة، إضافة إلى صعوبة تغطية جميع الأحمال المتزايدة المطلوبة للصناعات الصغيرة الكثيرة فى الواحة مثل صناعات الزيتون والتمور الخاصة بالبيئة الصحراوية.
ولفتت إلى أن الجانب الإماراتى اختار عددا من الأماكن المعزولة عن الشبكة القومية للكهرباء لتزويدها بوحدات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية مثل الوادى الجديد وسيناء وسيوة، وتمثل محطة سيوة أول مشروع يرى النور فى هذا الإطار.