وأوضح أن سرطان الكلى والمثانة البولية يشكل حوالى من 8: 12% من إجمالى عدد حالات الإصابة بالسرطان عامة، ومعظم الحالات لا يتم اكتشافها إلا فى المراحل المتأخرة، وذلك لتشابه أعراضها مع أعراض الأمراض المزمنة الأخرى مثل أعراض الجهاز البولى التناسلى كالحرقان والتبول المستمر، والشعور بالآلام المتكررة، والتى تحدث باستمرار مع التهابات الجهاز البولى والتناسلى.
وأشار إلى أنه باستخدام عقاقير جديدة أثبتت فعاليتها من حيث السيطرة على المرض وارتفاع متوسط الحياة مثل عقار "بالبوسيكاب"، خاصة بعد ارتداد المرض مع استخدام العلاج الكيميائى وهو علاج هرمونى يستخدم بدلا من العلاج الكيميائى فى المراحل المتقدمة من المرض، وهو فى مراحل التجربة لاستخدامه فى المراحل المبكرة من المرض.
وقال إن هذا العلاج يتميز إلى جانب فعاليته بقلة آثاره الجانبية التى تؤثر على حالة المريض العامة ودرجة الكفاءة لتقبل العلاج، وهذا العلاج يمكن أن يتناوله المريض لحين ارتداد المرض دون اللجوء إلى العلاج الكيميائى.
وأوضح الدكتور طارق هاشم، أستاذ علاج الأورام، أن أورام الجهاز الهضمى يمكن علاجها فى حال الاكتشاف المبكر والعلاجات الموجهة قادرة على تحسن نسب الشفاء وبالأخص أورام القولون والمعدة.
