أوضح السكرتير المساعد أن الدولة تولى اهتمامها بتدوير المخلفات الصلبة لما له من مردود إيجابى، حيث يسهم فى إنتاج الكهرباء وغاز الميثان والسماد العضوى للأراضى الزراعية وتوفير عدد من الخامات التى تدخل فى الكثير من الصناعات، ومنها (الكرتون ـ البلاستيك ـ الورق)، وتنمية الاقتصاد من خلال العملة الصعبة الناتجة من تصدير تلك المواد للخارج وإيجاد فرص عمل للشباب.
وأشار يوسف فريد أن تدوير المخلفات الصلبة يحتاج إلى قدرات فنية وتنظيمية لإدارتها، وذلك من خلال خطة تشمل عدد من المحاور تبدأ بنقل المخلفات وأكوام القمامة "التراكمات التاريخية "إلى أماكن وورش التدوير، يليها معرفة الوضع الراهن بالمحافظة للتخلص من القمامة وإعادة تدويرها وتقديم المساعدات اللازمة لها من الوزارة سواء طرق إدارة ومعدات فنية يليها حسم التكلفة الفعلية للمنظومة من عمال أو تكلفة مادية لرفع هذه المخلفات من المنازل حتى وصولها إلى شركة التدوير .
وأضاف أن هناك خطة متوسطة المدى لعمل منظومة إدارة للمخلفات، فمن حيث الجانب البيئى تساعد فى جمع المخلفات من المجمعات السكنية، وإعادة تدويرها بالمصانع المخصصة لذلك ومن الجانب الاقتصادى توفير فرص عمل للشباب وتصدير عدد من المواد الخام للخارج ومن الجانب المؤسسى تكوين هيكل إدارى بالمحافظة يساعد فى عملية تدوير المخلفات الصلبة ومن الجانب الاجتماعى اهتمام المجتمع بكامل مؤسساته بعامل النظافة وتكريمه وتحسين ظروفه المادية والصحية.
>
