وأشارت الخارجية، فى بيان لها اليوم، إلى أن إحراق مسجد "الهدى" يتزامن مع ذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمى الشريف التى تصادف اليوم.
وأكدت أن جريمة إحراق مسجد الهدى تأتى فى سياق هجمة من اليهود المتطرفين والعنصريين تستهدف المساجد ودور العبادة الإسلامية والمسيحية، فى محاولة إسرائيلية رسمية مدروسة لإثارة النعرات الطائفية، وتكريس مفهوم الحرب الدينية فى فلسطين، بهدف إخفاء الطابع الاحتلالى الاستعمارى لوجود الاحتلال فى فلسطين.
وأضافت "إننا ننظر بخطورة بالغة لهذه الهجمة ولطالما حذرنا المجتمع الدولى والعالمين العربى والإسلامى منها، ونرى فيها تعبيراً عن ارتفاع مستوى التطرف العنيف فى المجتمع الإسرائيلى الذى يسعى جاهداً للاستنجاد بتطرف مماثل ومقابل، لإعطاء شرعية لوجوده وتبرير مفاهيمه وأساليب عمله وأهدافه".
وحملت وزارة الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الهجمة العنصرية والفاشية، وطالبت المجتمع الدولى بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كمقدمة لا بد منها لمنحه الحق فى تقرير المصير، وطالبته باتخاذ الإجراءات الأممية القانونية اللازمة للتحقيق فى هذه الجرائم، وتقديم العنصريين المجرمين إلى المحاكم الدولية.
>
