أخبار عاجلة

الشرقية للدخان: 32 مليار جنيه حصيلة ضرائب السجائر بعد الزيادة الأخيرة

الشرقية للدخان: 32 مليار جنيه حصيلة ضرائب السجائر بعد الزيادة الأخيرة الشرقية للدخان: 32 مليار جنيه حصيلة ضرائب السجائر بعد الزيادة الأخيرة
فى أول تعليق له على زيادة السجائر بقرار من رئيس الجمهورى مساء أمس، قال المهندس نبيل عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومبانى"، أكبر منتج للسجائر والمعسل فى ، إن زيادة الضرائب المفروضة على منتجات السجائر المحلية والمستوردة، ستدر على خزينة الدولة بنهاية العام المالى الحالى فى 30 يونيو القادم، ما بين 31 إلى 32 مليار جنيه، لن تحصل الشركة على مليم منها لخزينتها لافتًا إلى أن الشركة ستقوم بمساعدة مصلحة الضرائب بإعطاءها الإحصائيات الموثقة لإنتاج كل شركات التبغ ما يسهل على الدولة السيطرة على السوق الرسمى.

يذكر أن الشركات العاملة فى السوق المصرى "الشرقية للدخان وفيليب موريس واليابانية للتبغ والإنجليزية الأمريكية للتبغ"، تنتج حوالى 85 مليار سيجارة سنويًا أى أكثر من 4 مليار علبة سجائر، وتعد منتجات التبغ ثانى أكبر دخل قومى بعد قناة السويس، وذلك تراجع السياحة التى كانت تنافسها فى المرتبة.

وأوضح عبدالعزيز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدولة تحصل حاليا على 27 مليار جنيه حصيلة الضرائب على مبيعات السجائر والمعسل فى العام الواحد، وتبلغ الزيادة الجديدة ما بين 4 إلى 5 مليارات جنيه، مخصصة جميعها لسد العجز فى الموازنة العامة للدولة، نافيًا أن تكون منتجات الشركة أو التبغ عامة مدعومة من الدولة.

وأكد رئيس الشرقية للدخان، أن قرار زيادة الضرائب على السجائر بالتالى زيادة أسعارها، قرار سيادى لا دخل للشركة فيه كما أن الشركة لا تملك إصدار قرار لأنه يصدر من سلطات سيادية أعلى من الشركة.

وحول تلاعب بعض كبارى وصغار التجار فى الأسعار الرسمية، قال المهندس نبيل عبد العزيز، إنه أجرى اتصالا هاتفيًا مع اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك لمتابعة الأسعار الرسمية ورصد عمليات التلاعب فى الأسواق، مؤكدًا أن رئيس الجهاز أكد له أن التعامل بحزم مع التجار الجشعين وكل من تسول له نفسه استغلال الظرف الذى تمر به البلاد.

وفيما يخص توزيع الزيادة الجديدة فى بنود الموازنة العامة للدولة، نفى رئيس إيسترن كومباني، علمه بالخطة الحكومية، إلا أنه أكد استمرار قرار تخصيص 10 قروش على كل علبة سجائر لصالح الهيئة العامة للتامين الصحى.

وعن التوقعات لرفع أسعار السجائر مرة أخرى مع بداية السنة المالية الجديدة 2015/2016 فى بداية يوليو القادم، بسبب الشريحة الثانية من رفع الدعم عن المشتقات البترولية والكهرباء قال رئيس الشركة: "هذا الأمر متروك للجهات السيادية صاحبة اتخاذ القرار، وما علينا إلا تنفيذ القرارات الصادرة لنا بمنشور رسمى وفقا للتعليمات"، مؤكدًا أن صناعة التبغ ليست كثيفة استهلاك الطاقة مثل الأسمنت والأسمدة.

أماغ فيما يخص زيادة تهريب السجائر المغشوشة والمقلدة عبر المنافذ الجمركية بعد ارتفاع أسعار المنتجات الرسمية، استبعد عودة التهريب مرة أخرى لما كان عليه بعد 25 يناير 2011 و30يونيو، والتى كانت بسبب الفوضى الأمنية التى شهدتها البلاد، إلا أن السيطرة الأمنية الأن استطاعت وستستطيع السيطرة تمامًا على المنافذ الجمركية ومنع التهريب وإعادته لحدوده الطبيعية، محذرًا من أسماهم بـ"أصحاب النفوس السيئة" من المهربين بتشديد العقاب عليهم كما وعده المسئولين.

اليوم السابع