وأضاف وكيل وزارة الزراعة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الأمطار أنعشت وأنقذت زراعة القمح من التلف نتيجة العاصفة الترابية التى اجتاحت البلاد، ما نتج عنها انسداد مسام ورق الزرع، وكان يمكن أن يؤدى لعدم وصول المياه إليها ويتسبب فى إتلافها وموتها.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة أن مياه الأمطار جاءت لتغسل أوراق الشجر والزرع، ومنها ما أدى إلى تفتح مسام الأوراق، مشيرا إلى أنه كان من المستهدف زراعة 95 ألف فدان قمح فقط.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أن العاصفة الترابية والرياح الشديدة كانت لها آثار سلبية على ثمرة المشمش، ما أدى إلى إسقاطها ونتج عن ذلك إتلاف مساحات من الأفدنة المنزرعة بالمشمش، وأكد وكيل وزارة الزراعة أن موجات البرد والهواء الشديد تؤثر بشكل كبير على الزراعات، حيث تتسبب فى حرق ثمرة المحصول نفسه وتوقف نموها.