ذكرت صحيفة "أيدنليك" التركية أن حادث ذبح المصريين فى ليبيا، له علاقة كبيرة بالهجمات التى تتعرض لها قوات الأمن المصرية فى سيناء، مضيفة أن هناك احتمالات تنسيق بين منفذى هجمات سيناء ومنفذى إعدام المصريين فى ليبيا وحركة بوكو حرام فى نيجيريا، وبالتأكيد تنظيم القاعدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المصدر الأساسى لمثل هذا النوع من التنظيمات الإرهابية، هو السياسة التى اتبعتها الولايات المتحدة فى أفغانستان، وأضافت أنه ليس من الممكن لهذه التنظيمات الإرهابية، أن تتخطى حدودها دون دعم دولة لها، وأيضًا لم يكن من الممكن تسليحها دون مساعدة جهاز مخابرات.
وأوضحت أن هذه التنظيمات تحصل على الدعم من أجهزة مخابرات دول أخرى، مضيفة "يتحركون بشكل محترف، فالحدود بين مصر وليبيا تحمل أوجه شبه بين الحدود بين سوريا وتركيا".
وأوضحت الصحيفة التركية، أنه يمكننا القول إن ما يحدث هو تنفيذ لمشروع كونداليزا رايس أى ما يسمى بالفوضى الخلاقة، مشيرة إلى أن تزايد العنف فى دول المنطقة يضعف الدول، وأن هذا العنف يكسب خطط الولايات المتحدة قوة ويهيئ المناخ لتنفيذها.
