وقال ممثلوا العائلات لـ"اليوم السابع" إنهم يعتمدون على شراء الأسطوانات من السوق السوداء وتوجهوا باستغاثات لجميع الجهات المعنية فى المحافظة ومسئولى التموين لا توجد أى استجابات، ويبقى الوضع كما هو عليه فى المعاناة، لافتين إلى أنهم لن يقبلوا بأى مسكنات مرى أخرى حتى ولو أدى الأمر إلى الاعتصام أمام كل الجهات المعنية لحل أزمتهم.
وأضاف ممثلو العائلات خلال تسليم شكواهم "اليوم السابع" أنهم توجهوا الأسبوع الماضى إلى مستودعى الزرابى ودكران، للحصول على الأسطوانات بناء على وعود شركة بتروجاس بزيادة الكمية، إلا أن أصحاب المستودعات رفضوا تسليمهم أى أسطوانات وهو ما أدى توجههم إلى مكتب التموين وكان رد مدير المكتب أنه لم تصلهم أى حصص زيادة تخص أهالى القرية، وأن الحصة انقطعت لعدم إدراج القرية ضمن الحصة المخصصة وأنه لابد من زيادة الكمية من شركة بتروجاس مرفق معها مخاطبة كتابية رسمية من وزارة البترول بصرف الحصة، وهو ما اعتبره الأهالى مماطلة من مسئولى الوزارتين وكل منهما يرمى التهم على الآخر، ويتقاعس عن حل مشكلة تخص حياة المواطنين وحقوقهم المشروعة.
وطالب الأهالى ووزارة البترول المهندس شريف إسماعيل بمراجعة الحصص السابقة للقرية والتصرف حيال عدم حصول أهل القرية على أى حصة بالمرة من التموين أو البترول والذى يبلغ عدد سكانها أكثر من 22 ألف نسمة، والتدخل لحل الأزمة التى تمر بها القرية بحصولها على حصة مثبته من وزارة البترول أو "مساعدتنا لإنشاء مستودع للأنابيب حتى نكفى حاجتنا الشخصية من استخدامات مختلفة".
يذكر أن "اليوم السابع" أرسلت فاكس وإميل بشكوى الأهالى الأسبوع الماضى وتلقت رد بمخاطبة الوزارة لشركة بتروجاس لإرسال سيارات من شركة بتوجاسكو محملة بالأسطوانات بجانب التدخل لحل الأزمة وهو لم يحدث حتى الآن، وعند مخاطبة رئيس شركة بتروجاس المهندس عادل الشويخ لتوصيل مشكلة الأهالى تهرب من الرد على الهاتف رغم تسلمه رسائل نصية بالأزمة وعلمه بالمشكلة.
>