أكد الدكتور عمرو فهمى أستاذ أمراض الدم بطب قصر العينى، أن مرض الميلوما المتعددة مرض يصيب كبار السن، ولكن يمكن أن يصيب المرضى الأصغر سنا فى المراحل المتقدمة، وهذا المرض يعمل على تكوين خلايا سرطانية منتشرة فى الجسم بالكامل بالذات فى العظام والنخاع العظمى حتى الـ12 عاما الماضية كان المريض منذ بداية التشخيص وحتى الوفاة فكان فى الماضى تحدث الوفيات خلال ثلاث سنوات، وذلك بسبب استفحال المرض فى الجسم مع عدم قدرة الأدوية القديمة فى السيطرة عليه.
وقال الدكتور عمر فهمى، إنه فى حالة كمون المرض بعد تشخيصه لابد من إجراء عملية زرع نخاع ذاتى، لتحسين النتيجة النهائية للعلاج ومن حسن الحظ تم اكتشاف عقاقير جديدة لعلاج المرض أكثر فعالية من الأدوية القديمة بنسب مرتفعة، ولذلك بعد اكتشاف هذه الأدوية بدأت نسبة الاستجابة للعلاج فى الارتفاع بنسب ملحوظة جدا، ولقد أثبتت الأبحاث الجديدة أن إعطاء هذه الأدوية فى مرحلة ما قبل الزرع الذاتى وبعده قد تصل النتيجة النهائية إلى كمون المرض لأكثر من 10 سنوات ومازالت الأبحاث جارية، لمعرفة نهاية مرحلة الكمون حيث إنها يمكن أن تستمر لسنوات طويلة، حيث إن الأدوية الجديدة تجعل المرض فى مرحلة الكمون بحيث يصبح مرضا مزمنا لا يؤثر على حياة المريض.
