وقفة للصحفيين أمام النقابة للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين

نظمت جبهة الدفاع عن الحريات والصحفيين، الأحد، وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين، وذلك للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين.

وردد المشاركون هتافات: «عاش نضال الصحفيين»، و«الحرية للمحبوسين»، فيما رفعوا صورًا للصحفي أحمد جمال زيادة، والصحفي محمود أبوزيد «شوكان»، مطالبين بالإفراج عنهم.

وشارك في الوقفة الكاتب الصحفي، يحيى قلاش، وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، خالد البلشي، وهشام يونس.

وكانت الجبهة قد أعلنت في بيان لها، الخميس، بدء أسبوع احتجاجي بدءًا من، الأحد، للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين، على أن تبدأ الفعاليات بوقفات احتجاجية يعقبها اعتصام داخل مقر النقابة، وإضراب عن الطعام، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات لأهالي المحبوسين.

وقالت الجبهة، في بيانها له، إن «ما جرى في قضية (صحفيي الجزيرة) يثير العديد من علامات التساؤل، بعد أن تحولت الجنسية المصرية إلى وسيلة جديدة للعقاب وحبس الصحفيين».

وأضافت الجبهة: «رغم إيماننا بأن خروج أي صحفي يظل خطوة جيدة، لكن هذه الخطوات لن تكتمل إلا بالإفراج عن جميع زملائنا المحبوسين والمحتجزين، واتخاذ إجراءات واضحة لعدم تكرار ذلك مستقبلًا، أولها محاسبة من يعتدون على الصحفيين وينتهكون حقوقهم».

وقال خالد البلشي، عضو الجبهة لـ«المصري اليوم»، إن «هناك نحو 8 صحفيين محبوسين من أعضاء النقابة، 4 منهم متهمون في قضايا لها علاقة بتنظيم الإخوان، بالإضافة إلى 13 صحفياً محبوساً من غير أعضاء النقابة، مطالباً بإخلاء سبيل جميع الصحفيين المحبوسين حالياً بضمان نقابة الصحفيين».

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

SputnikNews