أخبار عاجلة

بالصور| مدير أمن الغربية: رجال الشرطة تحاوطهم المؤامرات.. وليس لدينا غير الألم تعبيرا عما نلقاه

بالصور| مدير أمن الغربية: رجال الشرطة تحاوطهم المؤامرات.. وليس لدينا غير الألم تعبيرا عما نلقاه بالصور| مدير أمن الغربية: رجال الشرطة تحاوطهم المؤامرات.. وليس لدينا غير الألم تعبيرا عما نلقاه
مساعد أول الوزير لمنطقة وسط الدلتا: الإعلام يركز على ما يشوه صورة ويبتعد عن الإيجابيات

كتب : رفيق ناصف وأحمدفتحي منذ 7 دقائق

نظمت مديرية أمن الغربية ندوة، مساء اليوم، في نادى طنطا الرياضى تحت عنوان "الشرطة المصرية بين الواقع والتحديات"، وذلك بحضور اللواء مصطفى باز مساعد أول الوزير لمنطقة وسط الدلتا، والمستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، وعدد من القيادات الأمنية والحزبية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.

وأوضح اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية، خلال النوة، أن رجال الشرطة تحاوطهم المؤامرات من كل جهه فى ظل الصراع والصدام الذى يشهده الشارع المصرى ومايلقى على عاتقهم من مسؤولية، ووسط هذا كله ليس لدينا غير الألم تعبيرا عن مايلقاه رجال الشرطة، إلا أنه بعد هذا كله فرجال الشرطة قادرون على تخطي هذه الصعاب وتلك المحن، قائلا "نحن نحتاج إلى الاستقواء بعضنا البعض لمواجهة التحديات التى تواجهنا لمصرنا الحبيبة".

كما أكد عثمان على أن تلك الندوة هى بداية لتفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية وتلاحم وانسجام جهاز الشرطة مع أفراد الشعب فى جميع المجالات، والدليل على ذلك حضور الشخصيات العامة وممثلي الهيئات والتيارات والأحزاب السياسية والدينية، لافتا إلى أن جهاز الشرطة نال من سهام التشويه المنظم والعشوائي وهناك من تمادى فى غيه لطمس التاريخ فى محاولة يائسة لهدم مؤسسة الدولة.

وتساءل "هل الـ 202 شهيد الذين اغتالتهم يد الغدر فى المعركة التى تشهدها شوارع مصر كلها، والتى أشبهت أشبه بالجريمة المنظمه فاسدين وظالمين ومستبدين؟ وهل الآلاف ممن أصيبوا إصابات بالغة جعلتهم يتقاعدون عن العمل هم فاسدون أيضا؟".

وأشار عثمان إلى أن قوة جهاز الشرطة لاتكمن فى أفراده وتسليحه ولكنها تكمن أيضا من إيمان هذا الجهاز بالوطنية وابتعاده عن السياسة ومهاتراتها، مبينا أنهم ليسوا ضد أساليب التعبير عن الرأى بطريقة سلمية ولكنهم ضد استخدام العنف وأعمال الشغب، ومؤكدا على أن استعادة الدولة لهيبتها والقانون لسلطته يتطلب تكاتف الجميع مع جهاز الشرطة لكى يشعر المجتمع بالأمان، وأن ما يحدث الآن فى المجتمع المصرى مهما طال وقته فهو محنة ستأخذ وقت وتنتهى.

ومن جانبه، قال اللواء مصطفى باز مساعد أول الوزير لمنطقة وسط الدلتا، "نحن نعمل جميعا من أجل هذا الوطن ومهما اختلفنا فلن نختلف على حب مصر، أعتقد أن الجميع يرى ما نتعرض له من البلطجية والخارجين عن القانون، وبرغم ذلك سنكون عند حسن ظن الشعب".

واستكمل باز "لم نكن نتوقع بأنه سيأتى اليوم وتفتح السجون التى تسمى بالليمان، التى تحتوى على العناصر الإجرامية الأشد خطورة، وهو ما تسبب فى ما نعانيه الآن، وبرغم ذلك تم القبض على 21 ألف، ويعمل الجهاز الأمني على القبض على 3 آلاف المتبقيين، الذى لديه سلاح الحد الأدنى له سلاح آلى وهو ماراح ضحيته الكثير من رجال الشرطة"، مطالبا الدولة بتوفير التكنولوجيا الحديثة لتساعد الضباط فى أداء واجبها وأن تراعى حقوق الإنسان بما لايخل بالموقف الأمنى داخل البلد.

وأكد باز أن التحدي الذى يواجهه جهاز الشرطة الآن هو الخطاب الإعلامي، قائلا "من يجلس فى الاستوديو لا يعلم ما يجرى على أرض الواقع، فهناك فارق كبير بين من يدير موقفا أمنيا ميدانيا وبين من يقيم الموقف وهو جالس فى مكانه فى قناته، فالإعلام يبحث عن المظاهر السلبية فقط".

DMC