أخبار عاجلة

فوز الصحفى المصرى أحمد أبو دراع بجائزة "سمير قصير" لحرية الصحافة

فوز الصحفى المصرى أحمد أبو دراع بجائزة "سمير قصير" لحرية الصحافة فوز الصحفى المصرى أحمد أبو دراع بجائزة "سمير قصير" لحرية الصحافة

فاز الصحفى المصرى أحمد أبودراع بجائزة "سمير قصير" لحرية الصحافة، بعد حصوله على المركز الأول عن تقريره الاستقصائى حول موضوع عصابات تهريب الأفارقة وتحول سيناء إلى أرض للتعذيب.

جاء ذلك فى احتفال كبير ببيروت مساء اليوم بحضور رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى، وجبريل قصير رئيس مؤسسة "سمير قصير" لحرية الصحافة، ولفيف من سفراء الاتحاد الأوروبى والدول العربية ونواب البرلمان ووزراء ومسئولين لبنانيين حاليين وسابقين وجمع غفير من الصحفيين ورجال الإعلام اللبنانيين والأجانب.

وتمنح جائزة سمير قصير سنويا فى الثانى من يونيو، وهو اليوم الذى اغتيل فيه سمير، وأنشأ الاتحاد الأوروبى الجائزة فى عام 2006 لتخليد ذكرى سمير قصير ومعركته من أجل حرية التعبير.

كما فازت الصحفية السورية ضحى حسن بالمركز الأول عن مقالها: "حين قالت لى معلمتى حافظ الأسد"، و"الله لا يموت"، وعن تجربتها التربوية فى المدرسة بشأن طاعة الرئيس حافظ وابنه بشار الأسد، وفازت اللبنانية لونا صفوان بالمركز الأول فى التحقيق السمعى البصرى عن الأوضاع فى المناطق التى تشهد توترات أمنية، وتقدر قيمة الجائزة لكل مجال بعشرة آلاف يورو بالإضافة إلى درع الجائزة.

وفى الجائزة الأولى تمت التصفية بين ثلاثة صحفيين هم "أبو دراع ومنار عطية من مجلة الأهرام إبدو ودلال معوض من لبنان".

وفى المقال الصحفى تقدم بالإضافة إلى ضحى الفائزة كل من فارع المسلمى من اليمن ومجد كيال من فلسطين، وفى التحقيق الصحفى السمعى البصرى وهو لأول مرة فى المسابقة تقدم كل من أحمد عطية إبراهيم من ودارين فرغلى ومها البهنساوى من مصر أيضا عن أزمتى الصرف الصحى وحضانات الأطفال فى حين فازت لونا بهذه الجائزة.

وكانت رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى إنجيلينا أيخهورست قد قدمت هذه الجوائز عبر كلمتها عن أحوال الصحافة وأسباب الجائزة التى تخلد الصحفى سمير قصير الذى قتل دفاعا عن حرية الصحافة منذ ثمانى سنوات.

اليوم السابع