أخبار عاجلة

متهم بـ«مجزرة بورسعيد»: الشرطة أمرت بإطفاء الأنوار عقب نهاية المباراة

متهم بـ«مجزرة بورسعيد»: الشرطة أمرت بإطفاء الأنوار عقب نهاية المباراة متهم بـ«مجزرة بورسعيد»: الشرطة أمرت بإطفاء الأنوار عقب نهاية المباراة

رفعت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد، جلسات إعادة محاكمة المتهمين، بالقضية المعروفة إعلاميا بـ«مجزرة بورسعيد».

وعقب استئنافها، استجوبت المحكمة توفيق مالكان، كبير مهندسين بمديرية الإسكان والمرافق في بورسعيد، وقال، إنه كان مسؤول صيانه أبراج كهرباء تضئ الملعب، وتشغل كاميرات المراقبة بالاستاد، بناءا على قرار ندب داخلي من وزارة الشباب والرياضة للنادى المصري.

وأضاف «مالكان»، أنه تواجد في الإستاد منذ العاشرة صباحا حتى نهاية المباراة، وكان دوره إصلاح الأعطال والإشراف عليها بمساعدة الفني، وأيضا مساعدة فنيين التليفزيون، ويعاونه الفني هشام بسيوني، وأنه المسؤول عن الإضاءة بالاستاد.

وأوضح، أن التعليمات الواردة من اتحاد الكرة بخصوص الإذاعة، أنه حال قطعت الكهرباء أثناء المبارة يعتبر الفريق المضيف خاسر 2-0، لافتا إلى أنه بعد الثورة صدرت تعليمات أمنية بإطفاء لمبة الهلوجين «الصفراء» والاكتفاء بـ9 كاميرات، إضافة إلى أنه يقلل الكاميرات طوال فترة المباراة، وأن الأنوار تضاء من غرفة أسفل المدرج الشرقي، وأنه كان المذيع الداخلي للاستاد، ومسؤول عن الكاميرات الداخلية.

وتابع، أنه لم يتسرع في إطفاء الكهرباء، مشددا على أن الأمن أمره بإطفائها عقب إعلان النتيجة وإطلاق صفارة الحكم، موضحا أن العميد هشام رمضان، هو من اعطى له الأمر باطفاء الكهرباء، وجاء له ضابط بغرفة التحكم الزجاجية، يرتدى ملابس أميرى وطلب اطفاء الكهرباء واتصل بآخر معه يدعي عاطف الزيني وقال «بلغ توفيق يطفئ الكهرباء».

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

SputnikNews