أخبار عاجلة

«الأسد» يستعرض: الدفعة الأولى من شحنة الصواريخ الروسية وصلت دمشق

«الأسد» يستعرض: الدفعة الأولى من شحنة الصواريخ الروسية وصلت دمشق «الأسد» يستعرض: الدفعة الأولى من شحنة الصواريخ الروسية وصلت دمشق
«ماكين»: واشنطن تستطيع إرسال الأسلحة للمعارضة دون أن تقع فى الأيدى الخطأ.. و«حماس»: الدعم الإيرانى تأثر بموقفنا من الثورة ولكنه لم يتوقف

كتب : عبدالعزيز الشرفى: منذ 42 دقيقة

قال الرئيس السورى بشار الأسد، فى لقاء مع قناة «المنار» اللبنانية التابعة لـ «حزب الله» ويُبث كاملاً فى وقتٍ لاحق، إن الدفعة الأولى من شحنة الصواريخ الروسية «S300»، وصلت بالفعل إلى دمشق، وأنه فى انتظار تسليم الدفعات الأخرى المتبقية من إجمالى الشحنة.

وأشار الأسد إلى أن «الجيش السورى سيرد بشكل حاسم وفورى على أى هجوم إسرائيلى أو غارات جوية أخرى فى داخل المناطق السورية. والحكومة السورية لن تقف فى مواجهة من يرغب فى فتح النيران من جبهة الجولان على إسرائيل لتحرير هضبة الجولان المحتلة».

من جانبه، قال وزير الخارجية السورى وليد المعلم، إن الرئيس بشار الأسد باقٍ فى منصبه حتى انتهاء ولايته الحالية فى العام 2014، وإن قرار ترشحه للانتخابات فى حينه رهن برغبة الشعب السورى فى ذلك. وشدد «المعلم» على أنه «حتى موعد الانتخابات الرئاسية القادمة، الرئيس بشار الأسد هو رئيس الجمهورية العربية السورية».

واعتبر المعلم «اتهامات» فرنسا للنظام السورى باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المعارضة، بأنها اتهامات «كاذبة»، وقال: «هل يعقل أن تستخدم (القيادة السورية) سلاح دمار شامل ضد شعبها؟». وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الأول، أن سفيرها فى سوريا روبرت فورد يواصل حتى الآن مهمته خصوصاً لدى المعارضة، مشيرة إلى أنه لا صحة لما ذكرته وسائل الإعلام الأمريكية عن تقديمه استقالته قريباً.

وقال السيناتور الأمريكى جون ماكين، إنه على يقين أن الولايات المتحدة يمكنها إرسال أسلحة إلى المقاتلين فى سوريا دون التعرض لخطر أن تقع هذه الأسلحة فى الأيدى الخطأ.

وفى سياق منفصل، أكد خليل الحية، القيادى فى «حماس»، أن الدعم المالى الذى تقدمه إيران لحركته «تأثر» بسبب موقفها من النزاع السورى، إلا أنه «لم ينقطع تماماً». ونفى «الحية» أن يكون الدعم المالى انقطع وإنما تأثر فى بعض الأحيان، وأضاف: «حماس وإيران لن تختلفا على القضية الفلسطينية. والحركة حريصة على ألا تؤثر علاقتها السياسية مع أى نظام فى الموضوع الفلسطينى».

DMC