كتب : محمود عباس منذ 8 دقائق
قال الدكتور عبد الغفار شكر عضو جبهة الإنقاذ الوطني ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن دعوة مجلس الشورى لرموز المعارضة وجبهة الإنقاذ لحضور جلساتهم الخاصة بمناقشة حلول عجز الموازنة، هدفها الترويج الإعلامي فقط.
وأضاف شكر في تصريحات لـ"الوطن": "لو كان مجلس الشورى جادا في عرضه لناقش الأمر مع الأعضاء المنتخبين بالمجلس والمنتمين لجبهة الإنقاذ في الوقت نفسه، مثل الدكتور إيهاب الخراط وسيد عبد الراضي، ولكن الهدف من هذه الدعوة إعطاء إيحاء للمواطنين بتقبلهم للرأي الآخر ومناقشته".
وتابع رئيس حزب التحالف الشعبي: "هناك اختلاف واضح في السياسات التي تتبعها الحكومة وسياسية المعارضة بخصوص عجز الموازنة، فالحكومة تعتمد على الودائع التي حصلت عليها من ليبيا وتركيا وقطر وعلى القروض التي تريد الحصول عليها من صندوق النقض الدولي وغيره، أما المعارضة فترى زيادة الموارد المحلية الإضافية لسد العجز في الموازنة".
وأضاف شكر: "سبق وأن اقترحنا فرض ضرائب تصاعدية ورفضته الحكومة بل وعدلت قانون ضرائب الدخل وقامت بتخفيض الضرائب المطبقة على القادرين من الزائد دخلهم عن 10 مليون جنيه، من 30% إلى 25% رغم أن الضرائب التصاعدية يتم تطبيقها في أعتى الدول الرأسمالية مثل إنجلترا وفرنسا، وإيطاليا، واقترحنا ضرائب خاصة بالمعاملات الرأسمالية وتعاملات العقارات وأرباحها
ورفضتها الحكومة أيضا، وإذا استمرت الحكومة ومجلس الشورى على اتباع نفس
السياسات وعدم سد عجز الموازنة على حساب الفقراء، فلن نصل لأي اتفاق في
النهاية ولن تفلح أية مناقشات بخصوص هذا الأمر".
