أخبار عاجلة

تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لمنع الجريمة

تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لمنع الجريمة تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لمنع الجريمة

أوصت لجنة تيسير ومتابعة البرنامج الإقليمى المعنى بمكافحة المخدرات ومنع الجريمة وتحديث العدالة الجنائية فى الدول العربية بتكثيف التعاون فى إطار تنفيذ البرنامج الإقليمى مع دول المنطقة العربية، التى تمر بمراحل انتقالية على الصعيدين السياسى والاجتماعى والدول المجاورة لها من خلال دعم مؤسسات العدالة الجنائية وإنفاذ القانون فى هذه الدول والمناطق بهدف تعزيز جهودها الرامية إلى منع الجريمة من خلال وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط والبرامج.

جاء ذلك فى التوصيات التى صدرت فى ختام اجتماعات هذه اللجنة التى عقدت على مدار اليومين الماضيين بمقر جامعة الدول العربية، ودعت اللجنة إلى مواصلة تقديم الدعم بمراحل انتقالية وتكثيف الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمى ومراقبة الحدود لمكافحة الاتجار غير المشروع بكافة أشكاله فيما يتعلق بتنفيذ البرنامج الإقليمى فى المنطقة، خاصة التحديات الراهنة بشأن تنامى الاتجار غير المشروع للأسلحة وسبل مواجهته.

وشددت على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى تنفيذ الإستراتيجية العربية الشاملة لمكافحة الاتجار بالبشر من خلال اعتماد تدابير ترمى إلى منع جرائم الاتجار بالبشر وملاحقة مرتكبيها وحماية ضحاياها وتعزيز التعاون الإقليمى فى هذا الصدد، بما فى ذلك إطلاق عربية لتبادل المعلومات والخبرات والسياسات فى مكافحة الاتجار بالبشر.

وأكدت اللجنة على أهمية تحسين الإطار القانونى للتعاون الدولى وعلى وجه الخصوص إنشاء شبكة مع السلطات المركزية لتعزيز التعاون والتنسيق فيما بين الدول العربية فى المسائل الجنائية ذات العلاقة بالإرهاب، بما فى ذلك تسليم المجرمين والمساعدة القانونية المتبادلة بما لا يتعارض مع القوانين الداخلية والاتفاقيات الثنائية والإقليمية والدولية.

وطالبت الدول الأعضاء فى المنطقة التى لم تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد على المسارعة فى الانضمام إليها، ودعم الدول الأطراف فى تنفيذها والإيفاء بمتطلبات آليات استعراض تنفيذها، وتعزيز التعاون فيما بين البلدان العربية فى مجال مكافحة الفساد وتبادل التجارب وأفضل الممارسات فى هذا الصدد.

وأكدت على أهمية تعزيز المؤسسات والآليات وبرامج السجون من خلال إعادة تأهيل النزلاء وإعادة دمج المفرج عنهم عن طريق وضع برامج رعاية لاحقة ووضع بدائل للعقوبات السالبة للحرية، مشيراً إلى دعم برامج العلاج من إدمان المخدرات على نحو طوعى ومستند إلى الأدلة وقائم على حقوق الإنسان مع التركيز على الخدمات المجتمعية والابتعاد عن إتباع نهج محض عقابى حيال متعاطى المخدرات.

اليوم السابع