أخبار عاجلة

هل يتفق أطباء الأورام على إجراء جراحات استئصال الثدى قبل السرطان؟

هل يتفق أطباء الأورام على إجراء جراحات استئصال الثدى قبل السرطان؟ هل يتفق أطباء الأورام على إجراء جراحات استئصال الثدى قبل السرطان؟

كثرت الأقاويل عن عمليات استئصال الثديين، للنجمة الجميلة أنجلينا جولى، والتى أدت إلى تخوف الكثير من السيدات من هذا المرض، وقد علق الكثير من الأطباء على هذه الجراحة، والتى أجريت على شكل جراحة تحفظية للثدى.

يقول الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى وأورام النساء، فاجأتنا أنجلينا جولى بالولايات المتحدة الأمريكية، بعمل استئصال للثديين مرة واحدة، والحقيقة أن أنجلينا جولى لم تقم باستئصال الثديين ولكن نظرا لوجود تأثر جينى بها بجين معين " BRCA1"، والذى يزيد من احتمالات حدوث أورام الثدى بنسبة تصل إلى 40 %، قررت أنجلينا جولى أن تقوم بعمل تفريغ للثديين مع الحفاظ على شكلهم والحفاظ على الجلد والحلمة والحفاظ على شكلهم تماما مع إجراء جراحات تجميلية لاستبدال أنسجة الثدى بجراحات تجميلية، والتى تحافظ على شكل الثديين كما هما أو ربما أجمل.

ومن الهام للغاية، معرفة أن هذا القرار" إجراء جراحة تفريغ وقائية للثديين " لم يتفق علية الأطباء فى العالم إلا فى الولايات المتحدة الأمريكية فى حين يكتفى الأطباء فى بقية أنحاء العالم بعمل متابعة دقيقة للثديين والعلاج حسبما يتم اكتشاف الورم، حيث لن يكون هناك ورم فى 60 : 70 % من الحالات وحتى إذا ظهر الورم يمكن اكتشافه مبكرا مع المتابعة الدقيقة مع إجراء جراحة بسيطة للورم حال حدوثه، ومن الهام أيضا معرفة أنه بالرغم من أن جراحة تفريغ الثدى تؤدى إلى تقليل احتمالية الإصابة بأورام الثدى فى المرضى الذين لديهم استعداد جينى بالجين المسمى "BRCA1 "، إلا أنه ما زالت توجد نسبة من 4: 6% لإصابة الجلد أو الحلمة لذا يفضل الأطباء فى بقية أنحاء العالم المتابعة الطبية عن هذه العمليات.

جدير بالذكر أنه فى اجتماع الجمعية الأوروبية بسان جالين بسويسرا، قد اتفق العلماء، أن عملية تفريغ الثدى هذه بدون علاج إشعاعى تعتبر من الجراحات التجميلية، حيث تعتبر بديلا مناسبا لعلاج بعض أنواع الأورام الموجودة فعلا وليس المتخوف منها.

اليوم السابع