صنعاء في قبضة الحوثيين..17 مشهدًا تكتب نهاية «مملكة سبأ» (صور وفيديو)

سقطت العاصمة اليمنية صنعاء، مساء الأحد، على يد جماعة «أنصار الله» المعروفة إعلاميًا بـ«الحوثيين».

واستولى الحوثيون على مبنى الإذاعة والتلفزيون، وجميع الوزارات ومجلس الوزراء والدفاع والمناطق العسكرية المختلفة، والجامعات، والبنك المركزي، وانتهت سيطرتهم بإجبار عبدربه منصور، رئيس اليمن، على توقيع اتفاقية الشراكة برعاية الأمم المتحدة.

وترصد «المصري اليوم» الأيام الأخيرة لنظام عبد ربه منصور.

اليوم الأول: الجمعة 19 سبتمبر

المشهد الأول

الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادة أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، تدعو إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف الجارية والمتصاعدة في العاصمة، صنعاء، والتي أسفرت عن العديد من الضحايا من الأبرياء.

المشهد الثاني

الاتحاد الدولي للصحفيين يعرب عن رفضه للقصف المتواصل من قبل مسلحين من جماعة الحوثي على مبنى تلفزيون اليمن الحكومي، وطالب الاتحاد بوقف فوري للقصف ومحاسبة المسؤولين عنه، معتبر أن هذا الاعتداء انتهاك واضح للقانون الدولي وجريمة ضد حرية الصحافة وحرية التعبير.

المشهد الثالث

الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، يقول إن جماعة الحوثيين تقوم بمحاولات انقلابية لإسقاط الدولة، من خلال تقدمهم في العاصمة، صنعاء، وشنهم هجمات على مواقع للجيش والأمن والتلفزيون الحكومي.

المشهد الرابع

حذّرت اللجنة الأمنية العليا جماعة الحوثيين الاستمرار في هجماتها، وطالبتهم بإخلاء النقاط الأمن والجيش التي استولوا عليها، محذرة إياهم بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستتخذ الإجراءات اللازمة لاستعادة تلك النقاط والمواقع.

المشهد الخامس

فشل المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، في إقناع زعيم جماعة أنصار الله الحوثية، عبد الملك الحوثي، بالتوقيع على اتفاقية السلام، وقرر العودة إلى العاصمة، صنعاء، بعد مكوثه في محافظة صعدة، شمال اليمن، لمدة 3 أيام للتفاوض مع «الحوثي».

اليوم الثاني: السبت 20 سبتمبر

المشهد السادس

إعلان اللجنة الأمنية العليا برئاسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، فرض حظر تجول ليلي، السبت، في 4 أحياء شمال غرب صنعاء، من التاسعة مساءً حتى السادسة صباحا.

وجاء قرار الحظر بعد المعارك التي دارت بين المسلحين الحوثيين والمقاتلين المدعومين من الجيش، ويشمل أحياء «شملان ومذبح وذهبان وقرية ضلاع».

المشهد السابع

مسلحو جماعة الحوثيين اقتحموا مبنى التلفزيون الرسمي، وأحكموا سيطرتهم عليه بعد 3 أيام من المواجهات والقصف، ما أدى إلى انقطاع بث الفضائية اليمنية.

وقامت قوات الجيش بتسليم مواقعها وقواتها والقنوات الفضائية للحوثيين، بسبب عدم وصول أي تعزيزات لهم من وزارة الدفاع منذ بدء المواجهات.

المشهد الثامن

ازدياد حدة المعارك في صنعاء ما أدى إلى إحداث مايشبه حالة الشلل حيث خلت الشوارع وأغلقت الجامعات والمدارس، وتم تعليق الرحلات الجوية الدولية، وبدأ الرئيس يتحدث عن أن هناك محاولة انقلاب.

المشهد التاسع

نقابة الصحفيين توجه نداء استغاثة لإيقاف القصف المستمر على مبنى التلفزيون الرسمي، في صنعاء، و الذي يضم القنوات الفضائية «اليمن، سبأ والإيمان».

المشهد العاشر

اندلاع مواجهات جديدة بين الحوثيين والمقاتلين السنة في حي «صوفان» القريب من معسكر الفرقة الأولى، مدرع سابقاً، إضافة إلى حي «حزيز» جنوب صنعاء، ومعسكر الخرافي في منطقة «الحتارش» شمال صنعاء.

المشهد الحادي عشر

وزارة التربية والتعليم تعلن توقف الدراسة في جميع مدارس أمانة العاصمة، صنعاء، حتى إشعار آخر.

المشهد الثاني عشر

الرئيس اليمني عبد ربه منصور يعتذر عن المشاركة في مؤتمر «أصدقاء اليمن» بنيويورك، بسبب تصعيد الحوثيين والمعارك المستمرة بينها وبين المقاتلين السنة والتي زادت حدتها بشكل كبير.

المشهد الثالث عشر

وصول الاشتباكات إلى محيط منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي على الطرف الشمالي من شارع الستين، وهو أحد الطرق الرئيسية في العاصمة، صنعاء.

اليوم الثالث: الأحد 21 سبتمبر

المشهد الرابع عشر

سيطرت الجماعة، صباح الأحد، على مقر وزارة الدفاع، بدون أي مقاومة ومقر مجلس الوزراء وإذاعة صنعاء المتجاورتين وكذلك مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، مقر المنطقه العسكرية السادسة، وجامعة الإيمان اليمنية، ومجلس النواب والشورى.

المشهد الخامس عشر

توقف قناة عدن، القناة الرسمية الثانية، وباقي القنوات الرسمية اليمن وسبأ والإيمان، انتشار مكثف للوحدات العسكرية والدبابات وألوية الحرس الرئاسي بالقرب من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، ودار الرئاسة، واستقالة رئيس الوزراء اليمني، محمد باسندوه، واتهم الرئيس باحتكار السلطة.

المشهد السادس عشر

وصول وفد من الحوثيين للتوقيع على اتفاق التسوية مع رئيس الجمهورية، وصدور قرار جمهوري خلال ساعات بتشكيل حكومة كفاءات، بمشاركة الحوثيين وبحضور جمال بنعمر، حيث وقعوا على اتفاقية التسوية السياسية القاضية بإنهاء الأزمة.

وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار داخل العاصمة، وإقالة ، وتشكيل أخرى خلال أقصر وقت ممكن، والانسحاب الكلي للمسلحين الحوثيين من كل مرافق الدولة.

المشهد الأخير

الشرطة العسكرية بدأت، مساء الأحد، بإجراءات استلام كل المباني الحكومية التي وصل إليها وسيطر عليها الحوثيون خلال الأحداث التي شهدتها أمانة العاصمة، وذلك بناء على طلب الحوثي بما يكفل الحفاظ على جميع محتويات تلك المباني وضمان عدم تعرضها للعبث أو التلف أو النهب.

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

SputnikNews