أخبار عاجلة

أحد الوسطاء مع "الخاطفين": الأجهزة الأمنية قبضت على أحد قاتلي الجنود الـ16 في رفح

أحد الوسطاء مع "الخاطفين": الأجهزة الأمنية قبضت على أحد قاتلي الجنود الـ16 في رفح أحد الوسطاء مع "الخاطفين": الأجهزة الأمنية قبضت على أحد قاتلي الجنود الـ16 في رفح
المنيعي:تم قتل الضباط الثلاثة وأمين الشرطة وأحرقت سيارتهم

كتب : محمد عاشور منذ 32 دقيقة

قال حسين المنيعي، الوسيط في عملية تحرير الجنود السبعة، والتي انفردت "الوطن" بأول حوار صحفي معه، إن الأجهزة الأمنية كانت تعلم هوية الخاطفين، والمكان الذي ذهبوا إليه، مشيرا إلى أن اختطاف الجنود كان من أحد أعضاء السلفية الجهادية بقرار فردي، وأسفرت المفاوضات عن إصلاح خطأ الجماعة وإطلاق سراح الجنود.

وأشار المنيعي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم"، مع الإعلامي عمرو أديب، إلى أن الجماعة لها أماكن خاصة، تعلمها القوات المسلحة والأجهزة الاستخباراتية، مؤكدا أن الجيش لم يبادر بعملية مواجهة مسلحة ضد الخاطفين لتعطيهم فرصة، وحتى لا تخسر القبائل السيناوية التي توسطت في الأزمة.

وأكد المنيعي، أن عملية إطلاق سراح الجنود تمت بدون شروط على الأجهزة الأمنية، أو وعود منها بعدم تتبع الخاطفين، مشيرا إلى أن خطف الجنود كان سببه تسرب شائعة بفقدان أحد أنصارهم لحاسة البصر، أثناء سجنه، وتابع: "الحرية والعدالة حاول بقدر المستطاع أن يفعل أي شيء ليحرر هؤلاء الجنود".

من ناحية أخرى أكد المنيعي، أن الأجهزة الأمنية تعلم مرتكبي جريمة قتل الـ16 جنديا في رفح في شهر رمضان من العام الماضي، مشيرا إلى أنه تم القبض على أحدهم، وهو الآن في حوزة الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن السلفية الجهادية ليس لها علاقة بهذه العملية، وأن من قام بها خليط من المصريين وغير المصريين.

كما أشار إلى أنه ليس للسلفية الجهادية علاقة بعملية اختفاء ضباط الداخلية الثلاثة وأمين الشرطة منذ عام 2011، موضحا أن هذه العملية كانت مجرد عملية سرقة، وتم قتل الضباط الثلاثة وأمين الشرطة، وأحرقت سيارتهم وتم دفنها في صحراء سيناء، وتابع: "أبلغنا الجهات الأمنية بمكان دفن السيارة ولم يتحركوا".

وأوضح أن السلفية الجهادية ليس لديها عداء ضد الجيش المصري أو وزارة الداخلية أو الشعب، وإنما عدائها من الكيان الصهيوني فقط، نافيا وجود أي تنسيق بين السلفية الجهادية وحركة حماس، لأن الحركة باعت القضية الفلسطينية، ولديها اتفاقات سرية، بحسب قوله، وتابع: "حماس ليس لها أي دور في سيناء".

DMC