أخبار عاجلة

فيلم عن حارس المرمى الأسطوري “ليف ياشين” يثير الجدل في

فيلم عن حارس المرمى الأسطوري “ليف ياشين” يثير الجدل في روسيا فيلم عن حارس المرمى الأسطوري “ليف ياشين” يثير الجدل في

أرسلت بطلة الجمباز الأولمبية ليديا ايفاتنوفا، زوجة لاعب كرة القدم فالينتين كوزميتش ايفانوف، خطاباً موجهاً لفريق العمل  فيلم عن الحارس الاسطوري ليف ياشين، تطالبهم فيه بالعدول عن الفكرة .

ووجهت ليديا، التي كان زرجها زميل حارس المرمى الاسطوري ليف ياشين، في منتخب الاتحاد السوفيتي لكرة، خطاباً لاذعاً لصانعي الفيلم المنتظرعن حياة ياشين المعنون “لقد لعبوا من أجل الوطن”.

وتضمن الخطاب “أنتم تروجون لمشروع يروي قصة لاعبي كرة القدم الخمسينيات والستينيات، دون أن تملكوا أي حق أخلاقي أو قانوني لذلك، وكانت صدمتي كبيرة لكوني أنا وزوجي من أبطاله. نحن جميعاً ضد الفيلم المبني على تخيلاتكم بخصوص حياتنا. واحمد ربي أننا عشنا حياةً ممتعة دون استخدام تخيلاتكم”.

وأشارت لوجود مشروع سابق لم يستكمل، استند إلى دراسة وشهادات دامت لعدة سنوات، حيث أضافت “كيف سمح لكم ضميركم أن تستغلوا توجيهات الرئيس لإنتاج قصة خيالية وانتم على علم بالمشروع”، وأوضحت أن صانعي الفيلم يتجاهلون رفضها ورفض زوجة ليف ياشين للسيناريو المقترح، واضافت “أرجوا أن تفرغوا حبكم بشخصية أخرى. نحن شاكرون ولكن لا نريد أن نقبل حبكم”.

وفي سياق متصل أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الـ30 من أبريل، تكليفا لمجلس وزراء ببحث إمكانية تصوير فيلم عن لاعب كرة القدم الأسطوري الروسي ليف ياشين، بمناسبة استضافة روسيا لمونديال 2018.

وياشين هو أحد أشهر حراس المرمى في كرة القدم على الإطلاق، كان يلعب لمنتخب الاتحاد السوفييتي السابق. ولد عام 1929 ، وله ألقاب عديدة منها: العنكبوت الأسود والأخطبوط الأسود، ولعب لنادي دينامو موسكو الروسي.

ولعل أهم المحطات الرياضية في حياة ياشين كانت عام 1963 في أكثر المباريات غرابة في ملعب ويمبلي والتي جمعت الإنجليزي ومنتخب العالم بقيادته، والتي تفنن وأبدع فيها بحركاته وتصدياته للكرات. وفي نفس العام وبسابقة تاريخية غير مسبوقة، فاز الحارس الاسطوري ليف ياشين بجائزة أفضـل لاعب في أوروبا الذي احتكرها المهاجمون و المدافعون في عالم كرة القدم، ليكون الحارس الوحيد الحاصل على تلك الجائزة حتى الآن.

كان ليف ياشين أحد أعضاء المنتخب الفائز بذهبية أولمبياد ملبورن عام 1956، وتبعه بلقب بطولة أمم أوروبا عام 1960. وتوجته الفيفا بجائزة أفضل حارس للقرن الماضي.

واعتزل كرة القدم في عام 1971 بعد أن لعب لمنتخب بلاده 75 مباراة، لم يدخل مرماه سوى 70 هدفـاً، وكانت السنوات الأخيرة من حياة ياشين مأساوية، اذ اصيب بغرغرينا في قدمه اليسرى، بسبب تدخينه الكثيف، تفاقمت لتبتر قدمه في عام 1984 ، الا أن البتر لم يوقفه عن التدخين ليتفاقم وضعه الصحي ويتوفى عام 1990.

أونا