قررت المحكمة الأساسية في بريشتينا عاصمة كوسوفو، تمديد حجز 32 شخصاً ووضع 6 قيد الإقامة الجبرية بمنازلهم لمدة شهرين بعد القبض عليهم في 11 أغسطس الماضي على خلفية الاشتباه في ارتكابهم جرائم تتعلق بتكوين جماعات إرهابية وتجنيد عناصر بها للقتال في سوريا والعراق والانتماء إلى «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش».
وذكر راديو«صربيا» أن أجهزة الأمن عثرت خلال عمليات القاء القبض على المشتبه بهم على متفجرات وأسلحة صغيرة بحوزتهم.
>ووفقاً لمعلومات غير رسمية، لقى 16 من أبناء كوسوفو ذوى الأصول الألبانية حتفهم في المعارك بسوريا والعراق.
>وكان مصدر في شرطة كوسوفو، قد أعلن الشهر الماضي عن اعتقال 40 عنصراً من ألبان كوسوفو يشتبه في مشاركتهم بالقتال في سوريا ومصادرة متفجرات وأسلحة، وذلك ضمن حملة أمنية تهدف إلى ردع تجنيد المقاتلين المتطوعين من كوسوفو وسط شبهات أمنية حول مشاركة المقبوض عليهم في الحرب بسوريا ومساندة منظمات إرهابية.
>وقال المصدر، إن تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» قاما بتجنيد هذه العناصر، ووصف هذه العملية بانها الأكبر على الاطلاق ضد المسلحين المتشددين في كوسوفو.
>ورحبت رئيسة كوسوفو عاطفة يحيى آغا بهذه العملية في ذلك الوقت، مؤكدة أن كوسوفو «لن تكون ملاذاً للتطرف» بينما أقر وزير داخلية كوسوفو بيرم رجبي في تصريحات صحفية سابقة بأن «بلاده تواجه معضلة حقيقية في وقف تدفق المتطوعين إلى سوريا»، وقال «إن البرلمان صدق على قانون ينص على تجريم القتال في سوريا أو أي بؤرة نزاع مسلح في العالم».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
