أخبار عاجلة

أستاذ كبد يطالب بتبنى إستراتيجية لعلاج 10 ملايين مريض من فيروس سى

أستاذ كبد يطالب بتبنى إستراتيجية لعلاج 10 ملايين مريض من فيروس سى أستاذ كبد يطالب بتبنى إستراتيجية لعلاج 10 ملايين مريض من فيروس سى

أكد الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد بمعهد تيودور بلهارس أنه يجب أن تتبنى وزارة الصحة والجهات المعنية إستراتيجية للقضاء على فيروس سى خلال 5 أعوام من الآن.

وقال الخياط فى تصريحاتٍ له إنه من المعروف أن هناك على الأقل 14% من المصريين يحملون أجساما مضادة لفيروس سى منهم على أقل تقدير 10 ملايين مصرى يعانوا من الفيروس.

وشدد على أنه يجب أن تكون هناك إستراتيجية مستقبلية واضحة للقضاء على فيروس سى فى غضون 5 سنوات من الآن، وهذه الإستراتيجية تعتمد على محورين مهمين الأول هو مكافحة العدوى، حيث إن هناك من 150 إلى 200 إصابة جديدة سنويا بفيروس سى، ومنع هذه الإصابات الجديدة هو أمر صعب للغاية فقد فشلت وحدات مكافحة العدوى للتخلص من انتقال العدوى من المرضى إلى غير المرضى، وذلك لعدم وجود وعى وتثقيف طبى سواء بين المرضى أو بين أطقم التمريض.

وأوضح أن المحور الأول صعب تحقيقه رغم ما يبدو من بساطته ويبقى المحور الثانى المهم الذى يجب أن تتضافر كل القوى لتحقيقه من منظمات غير حكومية ورجال أعمال مع وزارة الصحة لتحقيق القضاء التام على فيروس سى خلال 5 سنوات، عن طريق علاج 2 مليون مواطن مصرى سنويا لمدة 5 سنوات، وبذلك يمكن الاحتفال فى 2020 بالقضاء على فيروس سى فى .

وتابع أستاذ الكبد "يبقى أن نعرف تكاليف هذه الفاتورة الباهظة فمن المعروف أن علاج 2 مليون مواطن مصرى سنويا سيكلف الدولة ما يساوى 10 مليارات جنيه بالأدوية الحديثة، حتى بعد تخفيض سعرها إلى 1% من سعرها الأصلى، ويمكن تدبير هذه المبالغ ليس من ميزانية وزارة الصحة لأن ميزانية الوزارة من 3:4 مليارات جنيه فى العام، فبالإمكان فى أول سنة أخذ مليار جنيه لعلاج مرضى فيروس سى والقضاء على الفيروس ويبقى 9 مليارات جنيه".

وقال "سيتم تدبير هذا المبلغ بطريقتين أن يتكفل كل مريض يعانى من فيروس سى ميسور بعلاج 10 من المرضى الآخرين، وهذا يمكن تحقيقه، خاصة أن هناك الكثير من المرضى الميسورين الذين يرغبون فى علاج 10 من مرضى فيروس سى معهم، والطريقة الثانية فتح باب التبرعات من الأفراد والمنظمات والجمعيات الأهلية، مثلما يحدث مع مستشفى سرطان الأطفال التى وصل حسابها إلى ما يقرب من 100 مليار جنيه من التبرعات نتيجة الحملات الإعلامية، وبالأخص فى رمضان ومن ثم نستطيع تدبير مبلغ 10 مليارات جنيه يخصص لعلاج 2 مليون مريض مصرى عام 2015".

واستطرد "السنوات التالية بدءا من عام 2016 حتى عام 2020 ستكون ميزانية العلاج أقل بكثير نتيجة توافر أدوية أخرى ومنافسة الشركات بعضها بعض، ما يساهم فى تخفيض كورس العلاج خاصة بعد طرح الكبسولات المركبة هذا، بالإضافة إلى عامل مؤثر وفعال وهو بدء مشاركة الشركات المصرية فى تصنيع أدوية فيروس سى الجديدة خلال عام 2016 بعد التصريح من الشركات الأجنبية، ولنا نموذج صادق فى القضاء على البلهارسيا التى سوف تعلن منظمة الصحة العالمية العام القادم خلو مصر من البلهارسيا، وذلك ليس من خلال مكافحة العدوى ولكن عن طريق العلاج بدواء "البرازى كونتال" الفعال ورخيص الثمن، الذى يؤخذ بجرعة واحدة فقط وقد تم تصنيعه فى مصر بواسطة شركة سيد للأدوية وقتها".

وطالب الخياط بإنشاء لجنة عليا للقضاء على فيروس سى تتبع رئاسة الوزراء تضمن علاج 2 مليون مواطن مصرى سنويا، وذلك للقضاء على فيروس سى نهائيا بحلول عام 2020 ستكون السنة الأولى فقط هى أكثر السنوات تكليفا لوزارة الصحة ولكن السنوات التالية ستكون الأدوية متاحة بشكل أفضل وأرخص لوجود 8 شركات تتنافس على إنتاج أدوية فيروس سى، بالإضافة إلى دخول الشركات المصرية بداية من عام 2016 لتصنيع الأدوية بعد أخذ تصريح من الشركات الأجنبية.


>smsinnerpage.jpg
stripnews2013.png

اليوم السابع