أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات أن الخطوات الإسرائيلية التصعيدية الأخيرة، فيما يتعلق بفرض الحقائق فى القدس المحتلة والامتلاءات والمستوطنات ومصادرة الأراضى، وتهجير السكان والتطهير العراقى، تهدف إلى تخريب عملية السلام.
وقال عريقات، فى تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى عمان اليوم "الأحد"، على هامش مشاركته فى أعمال المنتدى الاقتصادى العالمى حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2013 فى البحر الميت، "إنه فى الوقت الذى يبذل فيه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى كل جهد ممكن بشأن عملية السلام، نرى ما تقوم به إسرائيل فى القدس المحتلة من إجراءات خطيرة جدا، والاستمرار فى بناء المستوطنات والإملاءات وفرض الحقائق والتهويد، وخاصة فى القدس".
وأضاف عريقات أن كيرى لا يزال يبذل جهودا، ويواصل اجتماعاته مع كل الأطراف، ونحن نأمل فى نجاح جهوده "لأنه لا أحد يستفيد من نجاحه مثلنا كفلسطينيين، ولا أحد يخسر من فشله كفشلنا".
واعتبر عريقات أن المشكلة الآن مع الحكومة الإسرائيلية و"مفتاح كيرى" فى تلك الحكومة، وقال "لم نسمع من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عبارة يقول فيها إنه يقبل دولة فلسطينية على حدود 1967، وأنه عندما يخير بين السلام والمستوطنات يختار المستوطنات وهنا تكمن المشكلة".
