أخبار عاجلة

قيادي إخواني في ندوة ضد التشيع: يجب الفصل بين المذهبين الديني والسياسي في التعامل مع إيران

قيادي إخواني في ندوة ضد التشيع: يجب الفصل بين المذهبين الديني والسياسي في التعامل مع إيران قيادي إخواني في ندوة ضد التشيع: يجب الفصل بين المذهبين الديني والسياسي في التعامل مع إيران
خلف الله: الرافضون للتعامل مع إيران سياسيا لا يمانعون في التعامل مع اليهود

كتب : إنجي هيبة السبت 25-05-2013 10:53

نظمت أمانة التثقيف بحزب الحرية والعدالة في الإسماعيلية، ندوة للتعريف بالشيعة تحت عنوان "إيران بين المخاوف والمصالح"، حاضر فيها المهندس صبري خلف الله، مسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسماعيلية، وتحدث عن وجوب التفريق بين المذهب العقائدي والمذهب السياسي، موضحا أن معايير الحكم على كل منهما مختلفة، حيث تحكم المذهب العقائدي الديني قيم الحق والباطل بينما تحكم المذاهب السياسية قيم الصواب والخطأ لذا لا يمكن الخلط أو المقارنة بينهما لاختلاف معايير القياس، حسب قوله.

وأكد خلف الله في كلمته على أن جماعة الإخوان المسلمين ترفض وتتصدى لمحاولات المد الشيعي في ، وتابع "من يتحدث عن أن التعامل الاقتصادي والسياسي مع إيران يجلب خطر التشيع فهو يجهل الكثير عن تعاملات الدول"، وقال إن هؤلاء الذين يرفضون التعامل مع إيران اقتصاديا وسياسيا ليس لديهم أي مانع من التعامل مع اليهود.

كما سرد المهندس أحمد الباهي، الباحث في التاريخ السياسي للحركات الإسلامية وعضو حزب الحرية والعدالة، تاريخ الشيعة وتعاملات إيران اقتصاديا وسياسيا مع كل دول العالم، كما وضح حجم تعاملاتها الاقتصادية مع الدول العربية وأولها الإمارات العربية المتحدة برغم احتلالها عسكريا لجزء من أرض إماراتية، ثم شرح تاريخ التعامل المصري الإيراني والمستقبل المتوقع لهذه العلاقات.

وقدم للندوة مختار الأمين، منسق حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية، الذي أكد في كلمته على أن مصر التي استعصت على التشيع رغم وقوعها تحت حكم الدولة الفاطمية العبيدية الشيعية لأكثر من ثلاثمائة وخمسين عاما، لن تتأثر ببضع آلاف من الزائرين الإيرانيين الذين يأتونها سياحا، وأن الجامع الأزهر الذي أنشأه الفاطميون ليكون بوابة لتشيع مصر قاد العالم السني أجمع وتحول إلى قبلة لأهل السنة والجماعة، كما أن الدستور الحالي يؤكد أن مذهب الدولة هو مذهب أهل السنة والجماعة وهو الأمر الذي يعني تجريم نشر المذهب الشيعي في مصر.

DMC