أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة، ارتفاع الطلب على السلع المعمرة فى الولايات المتحدة خلال الشهر الماضى، بأكثر من التوقعات، وهو ما يشير إلى أن أكبر اقتصاد فى العالم سيحصل على قوة دفع خلال النصف الثانى من العام الحالى، مع زيادة الإنفاق الاستثمارى للشركات.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية، أن حجز المعدات التى تعيش على الأقل 3 سنوات زاد بنسبة 3.3% خلال أبريل الماضى بعد انخفاضه بنسبة 5.9% فى مارس الماضى.
وكان متوسط توقعات 78 محللاً، استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية رأيهم، يشير إلى زيادة الطلب على السلع المعمرة بنسبة 1.5% خلال الشهر الماضى.
وأشارت الوكالة إلى أن ارتفاع الطلب على مشروعات الإسكان وعلى السيارات، والحاجة إلى تحديث المعدات يمكن أن يؤثر إيجابيا على كل قطاع التصنيع، ويساعد الاقتصاد الأمريكى فى التعافى من تباطؤ النمو خلال الربع الحالى من العام الحالى.
فى الوقت نفسه فإن خفض الإنفاق الحكومى فى الولايات المتحدة وتراجع الصادرات يمكن أن يحد من نمو الطلب، وهو ما يعنى أن الانتعاش سيكون ضعيفا.
وقال سكوت براون، كبير المحللين الاقتصاديين فى مؤسسة ريموند جيمس أند أسوشيتس ومقرها فى ولاية فلوريدا الأمريكية، إن بيانات الطلب على السلع المعمرة، يتوافق مع استمرار تعافى الاقتصاد ولكن بوتيرة ضعيفة.
