أكدت جمعية أصدقاء طبرق الليبية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن الجانب الليبى بمنفذ مساعد على الحدود مع مصر لا توجد به إلى الآن ملامح الدولة، حيث لا يوجد من يعمل على منظومة الجوازات ولا تفتيش الدخول أو الخروج من الجمارك ولا توجد مخابرات عامة ولا استخبارات عسكرية ولا تأمين ولا نادٍ دولى للسيارات "والأمور ماشية بالبركة".
وقالت الجمعية، على صفحتها، إن حرس الحدود بمنفذ مساعد البرى قام أمس الخميس بإعادة حافلات محملة بركاب لديهم تأشيرات مزورة، وكذلك البضائع الداخلة إلى الحظيرة الجمركية كلها مموهة حيث يوجد تحت البضائع خمور وبيرة، وقد اجتمع آمر حرس الحدود الليبى بالجانب المصرى والذى تفهم الأمر وحضر الاجتماع كل المسئولين المصريين بمنفذ السلوم من الجوازات والجمارك والمخابرات وحرس الحدود وكل من يعنيه الأمر من الدولة المصرية ولم يحضر أى مسئول ليبى مع نظرائهم المصريين الذين سبق ذكرهم.
وتساءلت الجمعية، أين الداخلية؟ وأين الأجهزة الأخرى المعنية؟.. أين الجمارك؟.. أين المسئولون؟ ماذا لو أن هؤلاء الرجال الشرفاء من حرس الحدود والكتائب الأخرى المرابطة بالمنفذ تركوا مواقعهم ماذا سيحصل لليبيا من مرضى النفوس فهل الحل فى إغلاق المنفذ وهل هذه حالة دولة؟
