أخبار عاجلة

قطر وتركيا وإسرائيل وسوريا غياب في «التنصيب».. حضور بـ«القبة»

شهد حفل تنصيب الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسى، بقصر الاتحادية الرئاسي، الأحد، مشاركة مكثفة على مستوى الملوك والرؤساء والسفراء العرب والأفارقة والأجانب، وسط تمثيل غربى منخفض المستوى، إذ اكتفت الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال مستشار لوزير الخارجية، فيما قالت معظم الدول الأوروبية إنها أرسلت سفراءها فقط.

شارك في الحفل ممثلو 46 دولة، و8 من ممثلى التجمعات الإقليمية والدولية، وسفراء الدول المعتمدون لدى ، فيما غاب عن الاحتفال إسرائيل، إلى جانب تركيا وقطر وسوريا، التي تشهد علاقاتها بالقاهرة توترا دبلوماسيا منذ عهد الرئيس السابق محمد مرسى.

وأرسل أمير قطر تميم بن حمد آل ثان، ورئيس مجلس الوزراء عبدالله بن ناصر آل ثان، برقيتى تهنئة لـ«السيسى»، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية.

ووصفت مصادر دبلوماسية مسؤولة حفل تنصيب «السيسى»، بأنه «احتفالية عربية وأفريقية»، بسبب حضور عدد كبير من الملوك والرؤساء العرب والأفارقة ممن وجهت لهم الدعوات لحضور الحفل، منهم أمير الكويت، وملك البحرين، وولى العهد السعودى، وملك الأردن، والرئيس الفلسطينى، ورؤساء غينيا الاستوائية وإريتريا والصومال.

وقالت المصادر إنه تأكد مشاركة جميع السفراء المعتمدين في القاهرة، وبينهم السفير القطرى سيف بن مقدم البوعينين، والقائمان بالأعمال التركى والإسرائيلى، في الاحتفال الوطنى بتنصيب الرئيس الجديد، الذي بدأ مساء أمس بقصر القبة الرئاسى- بعد مثول الصحيفة للطبع.

واعتبر الدكتور عبدالمنعم المشاط، أستاذ العلوم السياسية، الحدث الأحد، أنه «تاريخى بجميع أبعاده، ليس فقط لوجود تسليم سلمى للسلطة بالصورة الحضارية التي تمت في المحكمة الدستورية، وإنما أيضا لأخلاقيات التسليم».

وأوضح: «فى معظم حفلات التنصيب، يحضر عدد من الدول ويغيب آخرون، ومن الطبيعى أن يحضر رؤساء وملوك دول ويغيب آخرون، ينيبون عنهم سفراءهم». وقال: «وجود ممثلى كل هذه الدول في حفل تنصيب (السيسى)، أيا كان مستوى التمثيل، اعتراف قانونى وفعلى بالنظام المصرى الجديد، فمصر تبدأ مرحلة جديدة، بتفاعلات وعلاقات مع دول العالم».

وتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة انفتاح مصر على العالم كله، وأن يتسابق مسؤولو الدول الكبرى على زيارة مصر أو دعوة «السيسى» لزيارتها.

وأضاف «المشاط»: «نحن نبدأ نظاما سياسيا جديدا معترفا به من العالم أجمع، ممثلا في الأمم المتحدة والاتحاد البرلمانى الدولى والاتحاد الأفريقى، وهذا المتغير الدولى ينبغى ألا يصير شاغلا للإدارة الجديدة بعد أن كان أحد الشواغل الرئيسية للإدارة المؤقتة، فالحضور المكثف يؤكد أن البعد الدولى ينبغى ألا يشغل الرئيس الجديد».

SputnikNews