أخبار عاجلة

مستوردو المولدات الكهربائية: حل مشكلة الكهرباء بغزة يتم على حساب المصريين

مستوردو المولدات الكهربائية: حل مشكلة الكهرباء بغزة يتم على حساب المصريين مستوردو المولدات الكهربائية: حل مشكلة الكهرباء بغزة يتم على حساب المصريين
- عملية استيراد المولدات للمصانع والشركات العملاقة زاد 150%

كتب : محمد مقلد منذ 3 دقائق

انعكست أزمة انقطاع التيار الكهربائي بالسويس على جميع الفئات، وأصبح الحديث لا ينقطع حول هذه المشكلة، ففي الوقت الذي كشف فيه عدد من مستوردي المولدات الكهربائية حل مشكلة الكهرباء في قطاع غزة على حساب المصريين، خرجت اللجنة الهندسية بحزب الأصالة بالسويس ببيان يتضمن حلولا لأزمة الكهرباء، من بينها اعتماد المنشآت السياحية على الطاقة الشمسية والتخلص من لمبات الصوديوم وتعويضها بلمبات موفرة لترشيد الاستهلاك.

أكد عبدالله رشدي، أحد المستوردين للمولدات الكهربائية من دولة الصين، أنه تلاحظ لهم خلال العام الحالي أن نسبة إقبال تجار المولدات الكهربائية بقطاع غزة على استيراد تلك المولدات انخفضت بنسبة تعدت الـ70% عن العام السابق، الأمر الذي يكشف أن إمداد قطاع غزة من الكهرباء المصرية ساهمت بصورة كبيرة في حل المشكلة هناك.

وأوضح أن عمليات استيراد المولدات العملاقة الخاصة التي تستخدم في المصانع والشركات الكبري ارتفعت خلال العام الحالي بنسبة 150% عن الأعوام الماضية، فالمصانع الكبرى تفضل المنتجات الأكثر شهرة في العالم.

وكشف رشدي أن عددا من المستوردين المصريين طالبوا بالكشف عن حقيقة تسرب معلومات بخطة الترشيد من داخل وزارة الكهرباء منذ ثلاثة أشهر، لبعض المستوردين، مما ساهم في تحقيقهم ملايين الجنيهات خلال فترة وجيزة من بيع المولدات العملاقة للشركات الكبرى والصينية للمواطنين، وذلك على حساب مستوردين آخرين فشلوا فى الحصول على تفاصيل خطة الترشيد.

وفى نفس الإطار طالبت اللجنة الهندسية بحزب الأصالة بالسويس، بإلزام المنشآت السياحية باستخدام اللمبات الموفرة للطاقة، وخفض الإضاءة طوال أشهر الصيف وتقنيين استعمال أجهزة التكييف، وإلزامها بتركيب السخانات الشمسية وتكون أنظمة توليد الكهرباء من الخلايا الشمسية شرط من شروط منحها التراخيص اللازمة.

وأكدت اللجنة في بيان لها، أنه يجب من أجل القضاء على أزمة انقطاع الكهرباء وتوفير الطاقة، أن يتم التخلص من جميع لمبات الصوديوم الموجودة في الطرق والميادين، بأخرى موفرة للطاقة، ودراسة إمكانية استغلال أيام العطلات وأوقات الصباح الباكر في تخفيض قدرات التوليد، مع تطبيق سياسة تخفيف الأحمال وذلك لتوفير الوقود لأوقات الذروة، وتنشيط دور شرطة الكهرباء في منع سرقة التيار الكهربائي.

وطالبت اللجنة، بضرورة رفع الدعم عن الصناعات كثيفة الاستهلاك وتوصيل الدعم لمستحقيه وإخطار كافة المصانع بضرورة تحسين معامل القدرة، والمصانع الحكومية والخاصة بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء في الإضاءة وغيرها، ودراسة إغلاق كافة المصانع الصغيرة، بدءاً من الساعة 8 مساءً وإمكانية تشغيلها مبكراً من الساعة 6 صباحاً.

DMC