أخبار عاجلة

"رحلة الأمل" الكويتية لإنقاذ مرضى التوحد تصل

استقبلت بورت غالب جنوب البحر الأحمر، أول أمس، أحد اليخوت البحرية الكويتية فى محطته السابعة بين موانئ العالم، ضمن مبادرة "رحلة أمل"، التى تنظمها الكويت.

تقل الرحلة عددا من الأطفال من مرضى التوحد برفقة أولياء أمورهم الذين لديهم خبرة فى التعامل مع إعاقة أبنائهم الذهنية متلازمة "داون"، ومن المقرر أن تكون المحطة المقبلة للرحلة بميناء الغردقة ثم المرور بقناة السويس إلى الإسكندرية، ويرافق الرحلة عدد من أفراد البحرية الكويتية وقناة "ناشيونال جيوجرافيك أبو ظبى"، لتسجيل الرحلة وثائقياً، وكان فى استقبالها نائب سفير الكويت بالقاهرة المستشار محمد المحمد.

ومن جهته قال عضو مجلس أمناء رحلة الأمل ورئيس فريق الإبحار جاسم الرشيد البدر فى تصريح إعلامى لدى وصول الرحلة إلى ميناء بورت غالب، إن هذه الرحلة إلى التى تعد المحطة السابعة لرحلة الأمل تأتى ضمن جولته والتى تشمل 19 بلدا.

وأشاد البدر بالدعم المادى والمعنوى اللامحدود من قبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فى الاهتمام بهذه الفئة من ذوى الإعاقة الذهنية، مشيرا إلى أن الأمير على تواصل دائم ومتابعة لهذه الرحلة وهو الممول الرئيسى لها.

وكشف البدر عن أن دولة الكويت وافقت على إنشاء ناد لذوى الإعاقات الذهنية بمواصفات عالمية على مساحة 100 ألف متر مربع، مضيفا أن هذا الصرح الرياضى يعد ترجمة حقيقية لدعم الأمير لهذه الفئة من المجتمع الكويتى.

وقال إن رحلة الأمل هى عبارة عن رسالة وليست مغامرة بحرية نهدف منها إلى تسليط الضوء على هموم وقضايا وأحلام هذه الفئة من أصحاب الإعاقة الذهنية فى مختلف أنواعها، مضيفا أنه تم اختيار هذه الفئة من المجتمع لأنها تتعلق بشريحة كبيرة فى كل المجتمعات العربية.

وأكد البدر أن هذه الشريحة من المجتمع لها 'حقوق مهضومة' تتعلق بالتوظيف والتأهيل والرياضة والصحة والتعليم، مشيرا إلى إمكانية شغل أفراد هذه الفئة فى وظائف تتوافق مع إمكانياتهم الصحية للمساهمة فى تنمية مجتمعاتنا العربية.

وعزا سبب ذلك إلى قلة الوعى لدى أولياء أمور هذه الفئة من المجتمع العربى، إضافة إلى قلة الاهتمام من المؤسسات المعنية، مطالبا كافة الأجهزة المعنية فى الدول العربية بتحمل مسئولياتها تجاه هذه الفئة من ذوى الإعاقة الذهنية لدمجهم فى المجتمعات العربية.

من ناحيته أكد نائب سفير دولة الكويت لدى القاهرة المستشار محمد المحمد اهتمام دولة الكويت وحرصها على دعم كافة فئات المجتمع الكويتى، لاسيما فئات ذوى الاحتياجات الخاصة وتمكينها من الاندماج فى المجتمع.

وقال إثر استقباله قارب رحلة الأمل فى ميناء بورت غالب، إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هو خير داعم وراع لهذه الفئة من ذوى الإعاقات الخاصة، حيث وضع جل اهتمام سموه رعاية هذه الفئة، لافتا إلى أن هدف الرحلة هو تسليط الضوء على الإعاقة الذهنية داخليا وخارجيا، مبينا أن هذه الرحلة انطلقت من دولة الكويت إلى دول مجلس التعاون الخليجى إلى أن وصلت إلى مصر فى محطتها السابعة، والتى ستكون الإسكندرية هى وجهة الوصول الرسمية لها.

وتقدم المستشار محمد المحمد بالشكر والتقدير لكل من ساهم فى وصول رحلة الأمل إلى مصر، مشيرا إلى توجيهات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وتعليماته الصريحة والواضحة إلى السفارات المعنية فى تسهيل مهمة هذه الرحلة وإنجاحها.

ومن جهتها أكدت ياسمين الدالى، مسئولة العلاقات العامة للرحلة ببورت غالب، أن الرحلة تهدف إلى توصيل رسالة إنسانية مفادها أن هذه الفئة تحتاج إلى المزيد من الدمج فى المجتمع والدعم والاهتمام، لافتة إلى أن الرحلة انطلقت لتبحر حول العالم فى مبادرة إنسانية للتعريف بمتحدى اﻹعاقة وأهمية اندماجهم فى المجتمع.

ومن المقرر أن تتجه الرحلة إلى واشنطن لتعود بعدها للكويت قاطعة مسافة 26 ألف كيلو متر خلال 7 أشهر على يخت مصنوع بالكويت، لتكون الرحلة قد قامت بزيارة 39 ميناء فى 19 دولة لتعود فى ديسمبر 2014 إلى الكويت حيث محل انطلاقها.

1.jpg

G5389cdcb158c5.jpg

G5389cdcbdef7a.jpg

G5389cdccb577c.jpg

G5389cdcd94c16.jpg

G5389cdce930cb.jpg

G5389cdcf57b95.jpg

G5389cdd05356a.jpg

G5389cdd1291dc.jpg

stripnews2013.png

اليوم السابع