أخبار عاجلة

عبدالرحمن العاطفي!

فى يوم تخرج فيه الملايين لتستعيد وطنها السليب، يخرج علينا القرضاوى الصغير موقعًا على بيان لئيم لشق صف المصريين، بيان دعا فيه وآخرون قوى ثورة يناير إلى ضرورة الاصطفاف صفًا واحدًا لاستعادة الثورة.

للثورة شعب يحميها. من هذا المحترم الذى يصطف وراء شاعر بالإثارة، يعانى جوعًا عاطفيًا عارمًا ملك عليه حياته، وتسرب فى ثنايا مكالماته الهاتفية، اتخذ من الثورة مطية، وتعاطى مع سيداتها المحترمات باعتبارهن جوارى يبعن هاتفيا فى سوق النخاسة.. فاكر مكالماتك مع مصطفى النجار يا كبير.. وإن كنت ناسى أفكرك.

الموقعون على البيان العبثى فى كومة وابن القرضاوى (القطرى) فى كومة، بأى وجه يتحدث القرضاوى الصغير، ويتذيل اسمه البيانات الثورية، ألا تستحيى يا رجل؟.. صحيح اللى اختشوا ماتوا عرايا، تسريباتك العاطفية تملأ الفضاء الإلكترونى، فضائحك ورفيق الكفاح العاطفى النجار بالمكالمة على فيس بوك وتويتر لاتزال تسعى، أعلى نسب مشاهدة، ولا أفلام البورنو.

من كان مثلك لا يصدر بيانات ولا يرتاد مجتمعات ولا ينادى على ثورات، يتحسر، يلزم بيته صائمًا قائمًا ساجدًا راكعًا يكفّر عن سيئاته الهاتفية، والله أعلم بملفاته المخفية التى كانت فى أمن الدولة ساعة الاقتحام إياه، فاكر هشتكة النجار الهاتفية: «يا كبير يا كبير يا علاقاتك النسائية يا كبير.. كاتبين عنها يا صايع.. يا علاقاتك المشبوهة يا كبير»، الله يسامحه النجار كفانا الكلام عن التعدى من ابن القرضاوى، الكلمة بمكالمة، وصندوق كبير الرحيمية قبلى فيه مكالمات كتير، ليست تسجيلات سياسية، لا علاقة لها بالتجليات الثورية، جوع عاطفى على نسق «إدينى إغراءات جنسية!!».

هل نسيت؟.. نحن قوم لا ننسى، ابن القرضاوى العاطفى يستعيد ثورة 25 يناير، هأ هأ هأ.. أحلى من الشرف مفيش، صلاة النبى أحسن، ثورة يناير التى قامت على أكتاف البسطاء والمحرومين والمكلومين من نظام بغى وتكبر، بضعتوها أنت ووالدك وإخوانك، أكلتوها لحم ورميتوها عضم، استعليتم بعد استضعاف، وتجبرتم وكنت من المتكبرين، متخن رقبتك على مين يا ابن القطرى؟..

بيان واستعادة الثورة، الدنيا تغيرت يا كبير، والقضية خسرتها فى المحكمة يا كبير، كنت أتصور أن تثوب إلى رشدك، وتعترف بذنبك، وتطلب مغفرة وعفوًا من شعب كريم، ولكنك عدت والعود ليس أحمدا أيها الشاعر المسكين، هذا مقطع صغير للتذكير حتى لا تنسى أو يركبك الغرور، أو تغلط تانى فى المصريين يا كبير.

النجار: «محتاجينك.. محتاجين كاريزمتك الطاغية.. غير كده بنعمل حاجة كويسة هتعجبك أوى».

القرضاوى: «بس ادينى إغراءات جنسية».

النجار: «ده انت لو جيت بنسبة 80 فى الميه عندنا حاجات فى الوهم يعنى فى الوهم.. ومستويات لا يمكن تتخيلها».

القرضاوى: هههههههه.. خلى بالك أنا خيالى واسع...

SputnikNews