قال منسق جهاز الاستجابة للطوارئ الكولومبي إن 31 طفلا وشخصا بالغا قتلوا في كولومبيا، إثر حريق نجم عن انفجار وقود في حافلة معطلة كانت في طريق العودة من مناسبة في كنيسة.
وأضاف الميجر ادواردو فيليز، في إقليم ماجدالينا، أن الجثث المحترقة للضحايا تم التعرف عليها عن طريق الأسنان في بارانكويلا، أقرب مدينة إلى بلدة فونداسيون، حيث وقع الحادث.
وتمكن 18 شخصا من الفرار ويتلقون العلاج في المستشفى.
وقال «فيليز» لـ«رويترز»: «كان هناك وعاء به بنزين في الحافلة.. انتشر الحريق بسرعة كبيرة».
وأشار إلى أن الحريق شب بعدما حاول السائق تشغيل محرك الحافلة بصب وقود فيه، ونجا السائق دون أن يلحق به أذى وتستجوبه الشرطة.
وتملك شركة خاصة للنقل الحافلة التي استخدمت خلال الأسبوع لنقل أطفال من المدارس وإليها.
وانتقل الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، إلى فونداسيون لمواساة أقارب الضحايا.
