23 صورة عن أفغانستان بدون «بن لادن أو طالبان»
بمجرد أن يسمع معظم الناس عن أفغانستان، فسرعان ما يأتي في مخيلتهم حكايات الحرب والإرهاب والمتطرفين و«طالبان»، وشتى أنواع القصص المماثلة والمتداولة في وسائل الإعلام الغربية.
وبالنسبة للأفغان، فالحياة ليست دائما مثيرة، لأنهم يعيشون في بلد يعاني من فتنة دموية لأكثر من 3 عقود، لكن المواطن العادي لا يزال يحاول أن يعيش حياة طبيعية وسط الفوضى، وهذا هو جانب الحياة الذي حاولت المصورة، ماريكا فان دير فيلدين، التقاطها بكاميرا عدساتها عندما سافرت إلى العاصمة الأفغانية «كابول» في عام 2013.
«من المهم التحدث إلى الناس العاديين في وسط يوم عادي، وليس بعد انفجار قنبلة».. قالتها «فان دير فيلدين» لصحيفة «بيزنس إنسيدر»، مضيفة: «لقد صورت الشعب الذي عاش في وسط الحرب المستمرة منذ 30 عاما، لكنه لم يكن يوما جزءا منها».
وعندما اجتمعت المصورة «فان دير فيلدين» مع الناس في أفغانستان، قررت أن تطرح عليهم جميعا هذا السؤال البسيط: «ما هو مكانك المفضل في المدينة؟» لتعطيهم مجالا للحديث عن شيء آخر غير الحرب، ما أظهر الجانب الخفي والمضيء من حياتهم والذي لم نراه في أي وقت مضى.
«مؤسسة نسائية» المكان المفضل لـ«ظريفة» التي ترتدي وشاحا أسودا، وتقول إنها غاضبة لما تظهره وسائل الإعلام من صورة غير واقعية عن الحياة في بلدها، وأن بعض أفراد من عائلتها يعيشون في إيران، وينزعجون بشدة مما يبثه الإعلام من أنباء مقلقة.
«مركز التعلم والتأهيل» المكان المفضل لـ«نيلوفر» التي تتعلم وتتدرب فيه، حيث تلعب في دوري البيسبول على كرسي متحرك، بعد أن قام مسلحون بفتح النار على منزلها، وأصيبت في عمودها الفقري.
«المسجد الأزرق» المكان المفضل لهذا الأب وابنتيه، حيث يقضون عطلاتهم.
«شوارع كابول» المكان المفضل لهؤلاء الفتيات، برغم حقيقة أنها ليست آمنة تماما بالنسبة للمرأة.
«مدرسة الملاكمة» التي تقع على إستاد «غازي»، هي المكان مفضل لهذه الفتاة التي ذهبت للمنافسة في كازاخستان، وتقول إن هذه المدرسة تشجع جميع الفتيات على ممارسة الرياضة.
«مركز تدريب الشرطة» المكان المفضل لـ«شاميلا» التي تدرس فيه هي وشقيقتها لتصبحا ضابطي شرطة في المستقبل، وحاليا يوجد في كابول 400 سيدة ملتحقة بالشرطة، لكنهن لم يعملن مباشرة في الشوارع.
«فندق انتركونتيننتال» هو أول فندق عالمي راقي المستوي في أفغانستان، ويعتبر حمام السباحة الموجود فيه هو الوجهة المفضلة للرجال، حيث أن النساء ممنوعة أيضا من السباحة هناك.
«الجبال قرب كابول» المكان المفضل لهؤلاء الأشخاص الذين لا يتورعون عن قيادة سياراتهم والدراجات النارية فيها.
«تحت عجلة قيادة السيارة» المكان المفضل لـ«شاكيلا» التي تمتلك هي وزوجها مدرسة خاصة لتعليم القيادة، ويوجد قسم خاص للنساء لتعليمهم كيفية قيادة والتعامل مع السيارات بشكل صحيح.
«بحيرة جارجا» واحدة من الأماكن المفضلة الأكثر شعبية في أفغانستان مثلها مثل منطقة «ريفييرا» في فرنسا، حيث يمكن للعائلات القيام برحلات القوارب.
«الحديقة القريبة من مبنى مركز الاتصالات» المكان المفضل لـ«نفيس» وزميلاتها اللاتي كن يعملن في قناة «شامزاد» التليفزيونية، واحدة من 43 قناة تلفزيونية تجارية في أفغانستان، وقالت إنها وزميلاتها غالبا ما تستهدفهم الهجمات الإرهابية نظرا لعملهم في وسيلة إعلامية.
«لا يوجد مكان مفضل» لـ«مجد» التي تريد مغادرة أفغانستان، لكن لا يمكنها الحصول على تأشيرة لدخول أوروبا.
«حدائق بابور» منتزه تاريخي يعود إلى عام 1528، المكان المفضل لـ«مايزا» التي ترتدي برقعا أزرقا، وتعيش في قرية تبعد بأكثر من 15 ساعة بالسيارة عن كابول، وتقول إنها تأتي إلى العاصمة، حيث يعمل زوجها ضابطا في الجيش، لقضاء نزهة عائلية مع في هذه الحدائق.
«إستاد غازي» المكان المفضل للسكان المحليين، لأنه هو واحد من الأماكن القليلة التي تقام فيها مباريات الكرة الطائرة وكرة القدم والتنس، إلا أنه سيء السمعة بسبب واقعة إعدام امرأة علنا خلال استراحة مباراة لكرة القدم.
«الجبال المحيطة بالوادي» من الأماكن المفضلة للسكان المحليين، الذين يحبون الاستمتاع بالمناظر الخلابة في المدينة.
«بحيرة جارجا» المكان المفضل لهذا الرجل، حيث يمكنه ركوب الخيل على طول الشاطئ، وإقامة سباق خيول.
«غرفة المعيشة» مكان «رضا» المفضل، حيث يمكنه اللعب والجلوس مع ابنته الصغيرة هو وزوجته التي وقع في غرامها وطلب يديها من والدها بمجرد أن رآها في متجره.
«غرفة المعيشة» المكان المفضل لـ«هوتيرو» طالبة في المدرسة الثانوية، حيث تجتمع عائلتها لمشاهدة التلفاز، خاصة برنامج المواهب الغنائي «نجم أفغانستان» المشابه لـ«أمريكان أيدول»، وتقول أيضا إنها تحب دراسة القرآن الكريم على جهاز «اللاب توب».
«صالون التجميل» المكان المفضل لـ«خاطر»، حيث تعمل فيه، ويمكنها من خلاله الالتقاء بالكثير من السيدات اللاتي يفضلن صبغ شعرهن بالأسود، وقصه وفقا لأحدث خطوط الموضة.
«المسجد الأزرق» المكان المفضل لكثير من الناس في مدينة «مزار شريف»، رابع أكبر مدينة في أفغانستان.
«منزل الجدة» المكان المفضل لـ«فاطمة» التي هاجرت من أفغانستان إلى هولندا عندما كانت في الـ8، لكن عادت إلى وطنهاى من أكثر من عام».
«حلقات الشعر» المكان المفضل لـ«شهرام» التي تحب حضوره كل أسبوع، وبرغم أنها تدرس القانون، فتقضي وقت فراغها كتابة الشعر عن الظلم الذي تعاني منه المرأة الأفغانية.
«حديقة الورود في فندق انتركونتيننتال» المكان المفضل لـ«عارف» التي تحب أن تسير فيها مع عائلتها.
