قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء: "نشكر الله أنه أتم لنا الخمسة أيام الماضية زيارة إلى دولة الإمارات العربية، وكانت الدعوة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وكانت طيبة، وفرصة لافتقاد أبنائنا هناك، وهدف الزيارة هو تقديم الشكر لهذه البلاد التى وقفت بجوار مصر ولأنها تقدم الرعاية الشاملة لكل أبنائنا المصريين، وبخصوص الأقباط، فساعدتهم على إنشاء كنائس لتقديم العبادة خلال تواجدهم للعمل أو الدراسة".
وأضاف البابا خلال عظته بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية: "تقابلت مع أصحاب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة وحاكم دبى، وتقابلت مع سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى ورئيس المجلس التنفيذى، وأيضا سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمى حاكم الشارقة، وفى الثلاث إمارات توجد كنائس وبها عدد من أبنائنا وآباء كهنة وتحت رعاية نيافة الأنبا إبراهيم مطران القدس والكرسى الأوروشليمى".
وتابع البابا: "وفى آخر يوم قمت بزيارة عدد من حكام الولايات بالإمارات، وقدموا كل محبة وتقدير للكنيسة القبطية والمصريين هناك لأمانتهم، كما أن الدولة قدمت فى الزيارة فيها تسهيلات وترتيبات كبيرة قام بها سفر دولة الإمارات والسفير المصرى فى أبوظبى إيهاب حمودة، ونشكر الله على عمله ومحبته ولروح التسامح فى الإمارات وتعجبت على أرض الإمارات، حيث يعيش على أرضيها 200 جنسية يعيشون فى سلام وعدالة فروح السماحة والتسامح وروح الإنسانية الأصيلة، لمستها فى كل أصحاب السمو الذين التقيتهم وأقدم لهم الشكر باسم الكنيسة القبطية، ولا أستطيع أن أحصى كل من أعد الزيارة ولكن تعب معنا السفير الإماراتى فى مصر محمد بن نخيلة، ومسئول العلاقات بالديون الملكى حمد المرى وظل معنا كل الوقت".
>
