اختارت اللجنة التى شكلها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، برئاسة الأمين العام للمجمع الشيخ محمد زكى، رئيس قطاع المعاهد الشيخ جعفر عبد الله، وعميد كلية التربية الدكتور عبد الفتاح إدريس، اليوم الأحد، مبعوثى الأزهر بالدول الخارجية، وتأتى إسبانيا فى المرتبة الأولى تليها أمريكا ولييبريا وإيطاليا.
وأكد فضيلة الشيخ محمد زكى - فى تصريح له - على أهمية اختيار أصحاب الكفاءة والعلم ذوى الخبرة، مشيرا إلى أن هؤلاء سفراء للأزهر فى مختلف دول العالم، مشددا على أن "الأزهر الشريف أمانة فى رقابنا جميعا، فهو صوت الإسلام الوسطى فى العالم أجمع".
> من جانبه، أكد الشيخ عبد العزيز النجار مدير عام شئون مناطق الوعظ أن الأزهر الشريف منبر العلماء لجميع دول العالم وذلك لوسطية منهجه الدعوى واستيعابه لجميع المذاهب الفقهية على مدى العصور، وانطلاقا من تحمله مسئولية الدعوة يقوم كل عام بإرسال المتميزين من علماء الأزهر إلى مختلف بلدان العالم لنشر الدعوة الإسلامية والفكر الأزهرى الوسطى.
وأضاف أن "اللجنة المشكلة لاختبار المتقدمين تضم نخبة من علماء الأزهر وأساتذة الجامعة وذلك لاختيار أفضل الكفاءات التى سوف تمثل الأزهر بالخارج".
